النائب الأول لبرلمان بروكسيل يستمع للمحتجين بالحسيمة

نزل فؤاد أحيدار إبن مدينة الحسيمة والنائب الأول لرئيس برلمان بوركسيل، إلى ساحة المتظاهرين بمدينة إمزورن، وقام بالإنصات لهم ولمطالبهم والاطلاع على المستجدات التي تعرفها الساحة الإقليمية بالحسيمة والريف عامة.

وقال البرلماني بالمملكة البلجيكية المتحدر من قرية “تماسينت”، في حديثه لـ”مغرب تيفي”، أن ساكنة الحسيمة وقبائل الريف سئموا من الكلام والوعود الفارغة، التي رددها على مسامعهم مسؤولون لا يتقنون إلا الكذب وفنون الخداع.

“الناس اعيات بالنقاش والكلام الخاوي، الساكنة تريد نتائج ملمومسة، وعلى امتداد 13 سنة وهم يسمعون نفس الكلام، والدولة لم تقدم لهم شيئا من أجل تحسين مستوى معيشتهم” يقول البرلماني “فؤاد أحيدار” .

من جهة أخرى اعتبر ذات المتحدث أنه ليس هناك نوايا انفصالية لدى أبناء الريف الذين يطالبون بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وإحقاق العدالة ورفع الحكرة والتهميش، وأن مطالب حراك الريف هي مطالب مشروعة لكافة فئات الشعب المغربي الذين يعيشون في ظل الفقر والهشاشة.

وفي ذات السياق كشف “فؤاد أحيدار” أن مطالب الريف ليست وليدة اللحظة بل تعود إلى عشرات السنين حين كشف الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 2004 عن تهميش خطير للمنطقة ومدى احتياجاتها للطرق والوسائل اللوجستيكية والمستشفيات، وأنه بفضل تحويلات أبناء الجالية والمساعدات الضخمة التي أتت من أوروبا، تم التخفيف من الأثار السلبية لهذا الزلزال.

وأكد المتحدث أن المغرب بلدنا ويجب أن نقوده شيئا فشئيا إلى بر الأمان، وأنه يجب التعامل مباشرة مع القصر الملكي، وتجاوز السياسيين ومحترفي الكلام، الذين أثبت الواقع عدم أهليتهم لحل مشاكل الريف المتراكمة.

وفي الختام تعهد “فؤاد أحيدار”، على أنه سيعقد في القريب العاجل اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي من أجل تأسيس منصة استثمارية تعمل على استقطاب مستثمرين من أبناء الجالية ورجال الأعمال، لزيارة منطقة الحسيمة لاطلاق دينامية الاستثمار وإطلاق أوراش حقيقية للتشغيل تستفيد منه كل ساكنة المنطقة.

وجدير بالذكر أن إقليم الحسيمة عرف إحتجاجات بمجموعة من البلديات بعد محاولة إعتقال أحد قادة الحراك الشعبي ناصر الزفزافي.

كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *