
ورأى الحبيب الواعي أن الاهتمام بهذه الحركة الأدبية والثقافية التي ستتولّد عنها حركة الهيبي في ما بعد هو اهتمام بالقيم الإنسانية التي نتقاسمها جميعا وحرصها على الدفاع عن حقوق الأقليات على المستوى العالمي، لتخاطب انشغالات جيل من الشباب يتوق إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والتجريب مع جميع أشكال الحياة الإنسانية.
وبحسبه فالشعرية الأمريكية تعكس وعياً ثقافيّاً كونيّاً ميّز الكتابة الشعرية وروح الشعرية الأميركية لفترة ما بعد الحداثة وهو اهتمام يعكس كذلك معاناة روح قلقة تُجاه الظرف الإنساني ليس فحسب في أميركا باعتبارها الدولة الأشدّ تمثيلاً لروح الرأسمالية المتوحشة، بل في البلدان الأخرى في العالم الثالث.
شارك في اللقاء أيضا الشاعر محمد العقيلي بقراءات من الشعر الأمازيغي والشاعر الأمازيغي أكيل إبراهيم .
استضافة مارك ليبمان ولويس أرماند والحبيب الواعي هي تجربة في التبادل الثقافي وحوار متجدد وخلاق عبر نقاش مفتوح وقراءات شعرية تستعيد روح مصطفى الأزموري الملقب بستيفانيكو أحد الأمازيغيين القدامى الذين حفروا شقا في بحر الظلمات بحثا واستكشافا للأصقاع القاصية
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر