الناشطة بحراك الريف “هادية الزياني” تحاكم في اليوم العالمي للمرأة

تم تقديم الناشطة هادية الزياني، المتابعة في حالة سراح، على خلفية نشاطها بحراك الريف، اليوم الخميس 8 مارس 2018، الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، على الساعة الواحدة بعد الزوال.

وحسب منشور لهادية الزياني، الناشطة بمنطقة أيت حذيفة، في صفحتها الخاصة على الفايسبوك، فقد حددت المحكمة موعد النطق بالحكم في حقها يوم 22 مارس الجاري. مضيفة “أشكر كل من حضر لمؤازرتي في جلستي بالمحكمة الابتدائية هذا اليوم كما أشكر كل من تضامن معي أو سأل عني، وشكر خاص للأستاذ المحامي ازرياح”.

وكانت المحكمة الابتدائية بالحسيمة قد قررت متابعة الناشطة الزياني، في حالة سراح بعد استدعاءها من طرف الدرك الملكي لأيث حذيفة، في 19 من يناير الماضي، وتقديمها  أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة.

وكانت الزياني قد أوضحت في منشور سابق أنه تقديمها للنيابة العامة في حالة اعتقال “بتهمة التحريض على العصيان والتجمهر بدون ترخيص”، وذلك، تضيف الزياني “بسبب تدوينة على الفايسبوك كنت قد نشرتها بتاريخ 20 أكتوبر 2017، مضمونها الدعوة إلى تخليد ذكرى استشهاد محسن فكري رحمه الله، وبذلك وضعوني تحت الحراسة النظرية التي كانت مدتها القانونية 48 ساعة، ولكن درك بني حذيفة قاموا بتقليص المدة إلى 24 ساعة ليتم بعد ذلك إحالتي على وكيل الملك… وبعد النظر في ملفي قررت المحكمة متابعتي في حالة سراح وحددت يوم 8 مارس كأول جلسة لي”.

وتجدر الإشارة إلى أن والد هادية الزياني، يعاني من مرض السرطان، وكانت هادية الناشطة البارزة في “حراك الريف”، الذي نادى بإنشاء مستشفى لعلاج مرض السرطان بالحسيمة، قد أوضحت أن والدها يصارع الموت بعد أن نخر جسمه مرض السرطان الذي أصيب به منذ أربعة أشهر تقريبا، مضيفة “أنا و أمي نجلس بقربه ليل نهار نراقبه هل ما يزال يتنفس، ومستشفى السرطان لا يوجد بمنطقتنا كي ننقله إليه، أتمنى أن تحدث معجزة من الله و يشفى والدي”.

ونددت الناشطة الزياني بهذه المحاكمات التي تتعرض لها إلى جانب عدد من نشطاء الحراك، “لأنني خرجت إلى الشارع مع إخوتي نطالب بمستشفى يتعالج فيه أبناء الريف من المرض الخبيث الذي يفتك باجسادهم كل يوم”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *