
وحسب نفس المصادر، تعتبر محاولة ترميم المركز الصحي الذي تعود بدايته الأصل إلى عهد الاستعمار الإسباني فاشلة وأثارت استفزاز الساكنة واستغراب النشطاء، حيث عمد المرممون إلى وضع باب حديدي بشكل عشوائي وبعض الآجورات وقليل من الاسمنت خرب جمالية ما كان عليه المركز.
وأضافت ذات المصادر أن المركز الصحي ببن طيب، يعاني من تآكل في بعض جدرانه منذ سنوات، دون أن يخضع لأي عمليات صيانة أو ترميم رغم خطورتها، بحسب متتبعين، والذين يشيرون إلى كون الجدران و السقف أصبحا آيلان للسقوط بسبب تقادم البناية، ونقصا في الأدوية، وخصوصا المزمنة منها، بالإضافة إلى قلة عدد الموارد البشرية.
*نادية بودرة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر