نظمت جمعية “ثسغناس للثقافة والتنمية”، بتعاون مع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وبشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ندوة تحسيسية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء، وذلك الخميس 29 دجنبر الجاري، بقاعة المحاضرات التابعة لفندق “ميركور” بالناظور، تحت شعار “العنف ضد النساء، انتهاك سافر لحقوقهم الإنسانية “.
واكد المتدخلون ان هذه الندوة هي فرصة لتبادل الروى ببن الفاعلين والمهتمين بحماية المرأة من العنف وباقي الفاعلين كالنيابة العامة والسلطة الحكومية والمجتمع المدني.
وتحدث ممثل النيابة العامة بالناظور ورئيس خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف عن تجربة خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف معتمدا في مداخلته على القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وأكد ان هذا القانون جاء على خلفية ما يعرفه من المغرب من دينامية على المستوى الحقوقي سواء على الصعيد الوطني او الدولي.
ومن جهتها اكدت سعاد من قشوح رئيسة الجمعية التنموية بإقليم الحسيمة ان الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له المرأة خاصة بالريف، كما تن الندوة هي فرصة لتقديم التقرير السنوي الذي يخص مجال مناهضة العنف ضد النساء الذي تقدمت به جمعية متضامنات للاستقبال والتوجيه وشبكة الجمعيات التنموية بجهة الحسيمة، وذلك بهدف تقديم معطيات واحصائيات.
واضافت قشوح بان هذا اللقاء هو فرصة للتعريف الحاضرين ببعض اشكال وانواع العنف، وبنتائج اعمال الخلية بسلبباته وايجابياته، كما اننا في شبكة الجمعيات التنموية بإقليم الحسيمة سنعمل على الخروج بتوصيات التي سنتقدم بها في مناظرة وطنية حول محاربة العنف صد النساء.
كما عرفت الندوة مشاركة كل من عبد السلام مختاري، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بمداخلة حول “لإطارر المؤسسي و القانوني لمحاربة العنف ضد النساء” فيما تناولت حسناء امغار، عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب الرباط، ” العنف المبني على النوع الاجتماعي في سياق النزوح القسري” في حين تم التطرق الى موضوع “الاتجار الدولي في البشر من خلال مداخلة السيد مصطفى الزايدي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان”.
ومن جانبها تناولت وئام المرابط دور المجتمع المدني في الحفاظ على الاستقرار العائلي و محاربة العنف ضد النساء مستعرضة تجربة الجمعيات المهتمة بمجال العنف ضد النساء بالحسيمة مركزة على مراكز الإستماع لما لها من دور في متابعة النساء ضحايا العنف ودعمهن نفسيا ومعنويا.