
ويروم المهرجان، حسب بلاغ للجمعية، “تجسيد أحد أهم مظاهر الرصيد المشترك لجميع المغاربة، تجسيدا رمزيا وعمليا، عبر تكريس الأمازيغية بكل ما تزخر به من تراث حضاري شاهد على حضورها في كل معالم التاريخ والحضارة المغربية كمكون أساسي لثقافة المملكة المتنوعة الروافد”، مضيفا أن هذه الدورة “تأتي عقب نجاح النسخة الأولى من المهرجان، وتنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الداعية للنهوض بالأمازيغية باعتبارها مكونا للهوية المغربية، وأيضا في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.”
وأشارت جمعية مغرب الثقافات والفنون، إلى أن البرنامج العام للدورة الثانية، يتضمن إلى جانب الحفل الفني الافتتاحي الذي سيحتضنه المركب الثقافي بالناظور، إقامة معرض للتراث والفنون التشكيلية، يسلط الضوء على الجانب المادي للثقافة الأمازيغية من خلال عرض مجموعة من القطع الشاهدة عليها من ملابس وحلي ولوحات فنية.
كما ستعرف، تنظيم قافلة تربوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية لفائدة التلاميذ، تتضمن ورشات في مختلف الفنون خاصة الرسم والمسرح الأمازيغيين، وكذا ندوة وطنية حول موضوع “حصيلة ومسار التفعيل الرسمي للأمازيغية: تحديات التنزيل وآفاق التمكين المجتمعي”، بالإضافة إلى لقاءات فكرية وثقافية متعددة.
وأكدت الجمعية حرصها بمعية شركائها على أن تكون هذه الدورة فريدة، وغنية بفعاليات تستهدف مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، وتلامس الهوية الأمازيغية بمحوريها المادي واللامادي، مساهمة بذلك في تعزيزها والنهوض بها.”
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر