الناظور: لقاء تحصيلي لأكاديمية الشباب من أجل الديمقراطية 

نظم منتدى أنوال للتنمية والمواطنة يوم 28 أبريل 2024، بقاعة الندوات التابع لفندق ميركور بالناظور، لقاء تحصيليا حول موضوع: “الشباب والمشاركة المواطنة: تحديات متنامية وفرص ممكنة”، وذلك في إطار مشروع “أكاديمية الشباب من أجل الديمقراطية التشاركية”.

اللقاء، كان مناسبة لالتئام النقاش بين الفعاليات المدنية من الشباب وأعضاء هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعات الناظور وسلوان وبني نصار، وبعض المنتهبين، حول الفرص المتاحة للشباب من أجل المشاركة الفعالة في الحياة العامة والمساهمة في تدبير الشأن العام الترابي.

اللقاء التحصيلي الذي ترأسه بنجاح ملفت الأستاذ محمد المحمدي، استهل بكلمة ترحيبية للأستاذ محمد الحموشي؛ رئيس منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، استعرض خلالها سياق اللقاء، معتبرا أن النداءات المتوالية لمشاركة الشباب في صناعة القرار ينبغي أن يوازيه تعزيز القدرات وتقوية المهارات من أجل تحقيق المراد، داعيا إلى إحداث مجالس استشارية للشباب في الجماعات الترابية بالناظور.

من جهته، كشف جهاد بدونتي؛ منسق مبادرة “أكاديمية الشباب من أجل الديمقراطية التشاركية”، عن حصيلة هذه المبادرة، والتي خلصت إلى كون السلوك السياسي السائد والثقافة السياسية المنغلقة إلى جانب الظروف الاقتصادية والاجتماعية تؤثر بشكل سلبي على المشاركة المواطنة للشباب، وأن المبادرة كشفت أيضا عن فجوة تواصلية بين الفاعل الترابي والمجتمع المدني.

اللقاء عرف مشاركة كل من الأستاذ عبد الصمد بلقايد؛ مدير مصالح جماعة سلوان، والأستاذ حاتم عسولي؛ باحث في الحكامة والتنمية المجالية، إلى جانب فاطمة الزهراء جبوري؛ إطار بوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

في ذات السياق، أشاد المشاركون بدور مبادرة أكاديمية الشباب من أجل الديمقراطية التشاركية في إحداث الأثر عبر تكوين كوادر شبابية تمكنت من تملك مهارات تنزيل آليات الديمقراطية التشاركية من أجل المساهمة الفعالة في مسلسل صناعة وتتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية.

حري ذكره أن مشروع “أكاديمية الشباب من أجل الديمقراطية التشاركية” موضوع شراكة بين منتدى أنوال للتنمية والمواطنة، والمؤسسة الأوروبية للديمقراطية، انطلق من ماي 2023 واستمر إلى غاية أبريل 2024.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *