قدم وفد من اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يوم الجمعة المنصرم بالناظور، النتائج والخلاصات الأساسية للتقرير العام حول النموذج التنموي ، بحضور ثلة من الشباب والفاعلين الاجتماعيين.
ويأتي اللقاء، الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات المواطنة المنظمة من قبل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي عبر تراب المملكة، طبقا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى القيام بعملية واسعة لشرح خلاصات وتوصيات التقرير لدى المواطنين والفاعلين المحليين بجميع جهات المملكة.
وتوقف أعضاء اللجنة عند الاختيارات الإستراتيجية للنموذج التنموي، ويتعلق الأمر باقتصاد متنوع منتج يخلق فرص الشغل والثروات، ورأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، وفرص إدماج للجميع ورابط اجتماعي وطيد، فضلا عن فضاءات ترابية مستدامة.
وتميز اللقاء بخوض نقاش مفتوح مع المشاركين ، الذين تطرقوا إلى المشاكل التي تعترض الشباب وطموحاتهم على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأبرز المدير العام للمعهد الوطني للعلوم التطبيعية بمدينة رين الفرنسية وعضو اللجنة الخاصة، عبد اللطيف ميراوي، أن النقاشات الغنية التي شهدتها هذه اللقاءات والتي أبانت عن أن المغرب يزخر بطاقات وكفاءات من شأنها ضمان نجاح التوجهات الجديدة في مجال التنمية.
وأشار إلى أن النقاش خلال لقاء الناظور تطرق بشكل خاص إلى الرأسمال البشري وسبل إنجاح تكوين وتدريب الشباب بهدف تمكينهم من رفع تحديات الانتقال الرقمي والبيئي، معتبرا أنه بفضل النموذج التنموي الجديد، أصبح المغرب يتوفر على توجهات حقيقية من شأنها تغيير المسار وتحقيق الأهداف المسطرة.