يحتفي مهرجان الناظور للسينما والذاكرة الجماعية في نسخته الثانية عشر بموضوع الهجرة أو إعادة الهجرة والذاكرة، وذلك ما بين 11 و16 دجنبر، بعد أن كان مقررا إحداثه خلال شهر أكتوبر وتم تأجيله حدادا على ضحايا زلزال 08 شتنبر.
وضمن مواضيع أرضية المهرجان نجد الغايات التي ينتظر المهاجرين تحقيقها في البلدان المستضيفة، وكذا العودة لبلادهم لتحقيق الأحداف التي هاجروا من أجلها،واختارت اللجنة 30 فيلم من 17 بلد، من أصل 500 فيلم، وتتنوع الأفلام بين ما هو طويل وقصير ووثائقي…
شارك المغرب وإسبانيا بأكبر عدد من الأفلام 5 لكل منهما، وهما البلدان المشاركان في الأصناف الثلاث، حيث شارك المغرب بفيلم “مطلقات الدار البيضاء” لمخرجه محمد عهد بنسودة، وفيلم ’Sonido de Berbería’ لمخرجه طارق الإدريسي، وفيلم “صيف في بجعد” لمخرجه عمر مول دويرة، ووثائقي العيون “ذاكرة السلام” للمخرجين يونس بوحمالة وأحمد زركان، والفيلم القصير جدا “ظل الفراشات” لمخرجته صوفيا الخياري.