النظام الجزائري يعذب معتقلين أمازيغ ووفاة سجينين

skotiبمناسبة بداية جلسات الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان، جدد سكوتي خضير مندوب التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر نداءه للهيئات الحقوقية والأمم المتحدة للتدخل لإيقاف مسلسل الجرائم المرتكبة من طرف السلطة الجزائرية ضد الأمازيغ، وإيفاد لجنه تحقيق للكشف عن الخروقات المرتكبة من طرف النظام الجزائري قبل أن يتلف الأدلة في مسرح الجريمة بغرداية.

وأورد بيان التجمع العالمي الأمازيغي من الجزائر أن أكثر من شهرين مرا منذ إلقاء القبض على الدكتور فخار كمال الدين ورفقائه بطريقه تعسفية وغير قانونية، وهو الآن في سجن المنيعة الذي يبعد ب270 كلم عن مقر ولاية غرداية، في حبس انفرادي لمده 16 ساعة، ومحروم حتى من حق التكلم مع أي كان بما في ذلك الحراس، ويعيش في عزلة تامة عن العالم.

وأورد سكوتي خضير أن أحد محامي النشطاء الأمازيغ وضح له مدى المضايقات التي يتلقاها كمال الدين فخار من طرف إدارة السجن وأعوانها، وأن تلك التصرفات العنصرية تسببت في وفاه أمازيغيين كبار في السن بسجون النظام الجزائري، الذي امتدت تهديداته إلى نشطاء أمازيغ في منطقة القبايل حيث وجدت كتابات على جدران مدينه أقبو عبارات تهديد بالقتل لرئيس الحكومة المؤقتة GPK السيد بوعزيز آيت شبيب، يضاف إلى ذلك العمليات العسكرية المسلحة التي تستهدف المدنيين في كل مرة وبطريقه استفزازيه لتحريك المنطقة كي يعيدها النظام إلى سنوات الربيع الأسود التي شاهدتها منطقه القبايل، ليصرف أنظار الشعب الجزائري عن الفضائح المالية وإخفاقات أقطاب النظام واختلاساتهم للمال العام منذ اعتلاء رئيس الجزائر سدة الحكم.

وثمن التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر التقرير الأخير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الذي حمل إدانة صريحة للنظام الجزائري، وجدد نداءه إلى كل المنظمات الحقوقية للضغط على السلطة الجزائرية لإطلاق سراح الدكتور فخار كمال الدين ورفقائه ومحاكمة المجرمين الحقيقيين. هذا وحمل بيان مندوب التجمع العالمي الأمازيغي في الجزائر تذكيرا للنشطاء الأمازيغ والحقوقيين للانضمام للمسيرة المبرمجة يوم الأحد 20 سبتمبر 2015 على الساعة الثانية وفق مسار bastille république.

شاهد أيضاً

“المتمرد الأمازيغي” معتوب لوناس…26 سنة على اغتيال أشرس معارض للنظام العسكري الجزائري

خلد ابناء منطقة القبائل ومعهم كل عشاق الأغنية الأمازيغية، أول أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *