
واضافت النقابة في بيان لها، توصلنا بنسخة منه، انه والى جانب “التزام معظم وسائل الإعلام الوطنية بنقل الأخبار الصحيحة من مصادرها المسؤولة، نجد بعض منتحلي العمل المهني مستمرون في لعبة البحث عن الإثارة بأسلوب تطغى عليه الهواية والتسلية”.
واكدت النقابة ان معظم الجسم الصحفي المهني ملتزم بنقل الأخبار الصحيحة من مصادرها، وأن من يقدمون أنفسهم صحافيين ويرتكبون هذه الانزلاقات لا يمكن التستر عليهم، وندعو الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذا العبث في هذه الظروف الحرجة، التي يحتاج فيها المواطن لزرع الطمأنينة عوض بث الإشاعة.
ونددت بكل أساليب تمييع مهنة الصحافة، عبر ضرب القواعد المهنية وسلة الاخلاقيات المهنية كما سطرها الميثاق الصادر عن المجلس الوطني للصحافة.
واشاد البيان بالزملاء المهنيين الملتزمين بقواعد المهنة في نقل الأخبار وبثها، وندعوهم إلى بذل جهد إضافي في التعريف بهذا الوباء وما يحيط بجهود بلادنا في الوقاية منه والتصدي له.
ودعا كل السلطات التي تمتلك المعلومة بمد المهنيين الحقيقيين بها، وعدم تشجيع الممارسات الدخيلة على المهنة.
واعلنت النقابة في دات البيان بان الظروف التي خلقها هذا الوباء، تستدعي من كل مغربي التحلي بروح المواطنة الحقة.
واعلنت بانها تضع نفسها رهن الإشارة الوطنية لتقديم كل ما يسعف بلدنا لاجتياز هذه المحنة بتكاثف وسلام.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر