شاركت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، في ظل سياقات الانفتاح على المحيط الإقليمي، ضمن فعاليات ندوة ” تحديات هيئات رصد المحتوى الإعلامي” بطرابلس، يوم 18 غشت 2022، والتي نظمتها الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي كإطار جديد يهتم بضبط وتقنين الإعلام بليبيا، بناء على توصية من لجنة هيكلة الاعلام، و التي انشئت بموجب قرار من رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية.
في كلمة باسم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري اشار السيد عماد المنياري، كاتب المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري إلى مختلف التحديات ذات السمة المشتركة التي تواجه هيئات ضبط المشهد الإعلامي في المنطقة المغاربية، مما يستوجب تكثيف الجهود و العمل المشترك. وقد اسندت مهمة رئاستها للصحفي و الإعلامي جلال محمد عثمان.
من جهته ذكر السيد أحمد زاهد المسؤول عن مرصد التنوع بالهاكا، لمجموع المبادرات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لإرساء مشهد سمعي بصري متنوع و متعدد، يحترم الكرامة الانسانية، و يناهض كافة اشكال التمييز.
الندوة طرحت عدة إشكالات تهم التحولات التشريعية و المفاهيمية، التي تواجه هيئات الرصد وتقنين، ادوات المساءلة الإعلامية في ليبيا، دور شركات التكنولوجيا الكبرى في التحقق من الأخبار الزائفة و مكافحة خطاب الكراهية.
وفي ختام الندوة، سلم لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ولوزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، تقريرا حول الاختلالات المهنية في الإعلام الليبي، بإىسم النصف الاول من سنة 2022، كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة مشتركة، لصياغة إعلان طرابلس، لمناهضة خطاب الكراهية.
الندوة عرفت ايضا مشاركة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري التونسية، وباحثين متخصصين من تونس وليبيا.