أعلنت مصادر دبلوماسية اسبانية يوم الاثنين 20 شتنبر، ان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الفاريس سيلتقي الاربعاء المقبل مع نظيره المغربي ناصر بوريتا عبر وسائل الاتصال عن بعد، وذلك بناء على طلب سابق.
ستجري المقابلة في إطار جدول الأعمال الدبلوماسية للوزير ألفاريس، الموجود في نيويورك لحضور الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وستكون في وضع الاتصال عن بعد مع الوزير بوريطة، المحتفظ بمنصبه حاليًا – ريثما ستتشكل الحكومة الجديدة في المغرب-، والذي لم يسافر إلى نيويورك.
وقالت المصادر إنه لا يوجد حتى الآن موعد لزيارة الفاريس للمغرب -على الرغم من حقيقة أن الرباط كانت تقليديا الوجهة الأولى لوزراء الخارجية الإسبان، مع الاصرار على أن الدبلوماسية تتطلب “أوقاتا طويلة وتقديرا” وفي أي وقت هناك “روح تتجدد بين إسبانيا والمغرب”.
تحمل اللقاءات المرتقبة رغبة في فتح مرحلة “غير مسبوقة” في علاقات الجوار، بعد أن شهدت إسبانيا والمغرب أزمة عميقة منذ شهر ماي الماضي، خاصة بعد دخول لآلاف الأشخاص من المغرب إلى سبتة بشكل غير قانوني احتجاجًا على الدخول السري لزعيم جبهة البوليساريو إلى مستشفى إسباني، بجواز سفر مزور، وسلطوا الضوء على خطاب ملك المغرب في 20 غشت والذي أعرب فيه عن رغبته في فتح مرحلة “غير مسبوقة” في علاقاته مع إسبانيا.