
واستحضر المصدر الإعلامي “سلسلة ذكريات أليمة مرتبطة بهذا اليوم العالمي”، و”آلاف القصص لأشخاص يأتون إلى مدينة سبتة، أشخاص لديهم نفس الحقوق للتمتع بمشروع حياة كريمة على الجانب الآخر من الحدود معرضين أنفسهم للخطر من أجل تحقيق ذلك، الهجرة، هي وصول واستقرار السكان من أصول وثقافات متنوعة، هي حقيقة أساسية لفهم الهوية الحالية للمدن المستقطبة، التي تتكاتف فيها الثقافات لتتعاون معًا”.
ويقول نفس المصدر، إن “التحدي هو إدارة هذا التنوع بشكل إيجابي بحيث تكون مدينة سبتة مثلا للتعايش كمدينة منفتحة وشاملة وتعددية”. مبرزا أنه “لم يعد هناك جريمة بسبب الزيادة في عدد السكان المهاجرين. المهاجرون لا يأخذون الوظائف من النساء الإسبانيات، بل على العكس، تظهر البيانات أنهم يعملون حيث نحتاج لليد العاملة، إنهم يعتنون بآبائنا وأمهاتنا وأطفالنا…”.
وزاد موقع منارة سبتة “الكثير منهم يغير أوضاعهم ويصبحون ناجحين في أعمالهم، مما يجلب التنوع والابتكار والإعداد العالي في العديد من الحالات الأخرى، بدون تكلفة، كما لا يتلقى المهاجرون المزيد من المساعدات، بل على العكس، فهم يساهمون أكثر مما يتلقون، مما يساهم في الحفاظ على توازن الاقتصاد. الهجرة ليست عبئًا على سبتة بل العكس”. يورد ذات المصدر.
نادية بودرة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر