أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في اليوم العالمي للمعملين، أن ملايين المدرسين حول العالم تأثروا بنسبة كبيرة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، ولابد من دعمهم وأن تولى الأولوية لصحتهم وأمنهم وسلامتهم.
وأفادت اليونسكو عبر حسابها الرسمى بموقع “تويتر” بتأثر 63 مليون معلم للمرحلتين الابتدائية والثانوية، تأثرا بالغا بأزمة كوفيد – 19.
وأحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ، اليوم العالمى للمعملين بالتأكيد على أن دور المعلم لا يقف على رسم مستقبل الأطفال، ولكن يتخطاه للمساهمة فى تشكيل عالم أفضل، مطالبة الحكومات بدعم المعلمين، وفتح الطريق أمامهم لإحداث تحول في مستقبل التعليم.
وقالت “لا يقتصر دور المعلمين على رسم ملامح مستقبل الأطفال، وإنّما يتعداه إلى المساهمة في تشكيل عالم أفضل، وبمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، نحث الحكومات على دعم المعلمين لأنهم يمهدون السبيل أمام حدوث تحوّل في مستقبل التربية والتعليم”.
ويحتفل العالم وجموع المدرسين باليوم العالمى للمعلم سنوياً فى 5 أكتوبر من كل عام، وبدأ الاحتفال باليوم العالمى للمعلمين منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.
وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسئوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولى وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم، أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس فى التعليم العالى فقد اُعتمدت فى عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث فى التعليم العالي.