“الAMDH” في رسالة إلى “العثماني”: ترسيم السنة الأمازيغية مبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي

على غرار الجمعيات والمنظمات الحقوقية والنسائية التي تعنى بالأمازيغية، والتي راسلت الجهات المعنية من أجل التماس إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية كباقي الأعياد، تقدم المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، برسالة موجهة إلى رئيس الحكومة، اليوم الخميس 07 يناير، تطالبه من خلالها بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مدفوعة الأجر.

واستندت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في طلبها هذا على “المادة 2 من “اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 التي تعرفه بكونه “الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات …. التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي”.

وأشار عزيز غالي، رئيس الجمعية الحقوقية إلى “قرار لجنة القضاء على التمييز العنصري القاضي بوجود صلة مباشرة بين الحقوق الثقافية للشعوب الأصلية وحقوقها في الأراضي، وبين لغتها وتراثها الثقافي؛ والذي أوصى بأن تحترم الدول الأطراف ثقافة الشعوب الأصلية وتاريخها ولغتها وأسلوب عيشها بوصفها عناصر تثري الهوية الثقافية للشعوب”.

واعتبر عزيز الغالي من خلال ما ورد في رسالته أن رأس السنة الأمازيغية “إرثا تاريخيا لكل الأمازيغ في شمال أفريقيا ورمزا من رموز الثقافة والهوية في كل المناطق التي يتواجد بها الإنسان الأمازيغي”.

وأكد رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن ترسيم السنة الأمازيغية بمثابة ” رفع الحيف والتمييز اللذين يطالان الإرث الثقافي والهوياتي للأمازيغ”.

كما أوضح أن “إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مدفوعة الأجر، في القطاعين العام والخاص، على غرار ما هو معمول به في التقويمين الميلادي والهجري، مبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي”.

أزداد دنيا

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *