“امرأة واحدة تسببت في خراب  تامدولت ن ءوفلا” مسرحية لعمر حيضر

 

تقرير: زهرة ديكر

تنوعت إبداعاته الأدبية بين القصة و الشعر و المسرح ،و تميزت كتاباته بالوضوح و الإيجاز و عدم التكلف و اختيار العذب من الألفاظ،   له قدرة كبيرة على خلق جو من الموضوعية و الشفافية، يمزج بين الرمزية و الخيال بعيدا عن التفاصيل الواقعية الدقيقة و يتناول اشكاليات الانسان المعاصر. كتب للصغار و الكبار ، شعرا و نثرا ، نتحدث هنا عن  الأستاذ و المبدع عمر حيضر، لحدود اليوم بلغت اصداراته الأدبية 8 مجموعات و  كما ذكرت سالفا تنوعت بين مجال أدب الأطفال و الكبار:

  • ديوان أناشيد للأطفال : “توزونت ن وازان” أو حديقة أطفال صدرت سنة 2010
  • قصة طويلة تحمل عنوان “إيحابورن ن تايو” سنة 2011
  • مجموعة قصصية “تيولافين” سنة 2012
  • مسرحية “يات تاوتمت ءاد ءيردلن تمدولت ن ءوفلا” و قد نال بهذه المجموعة  جائزة رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية سنة 2013
  • “ءيزيليض ن تماكيت” ديوان شعري صدر سنة 2014
  • سنة 2015 صدرت له مسرحيته الثانية و التي تحمل عنوان “أفتاس ن ءيكتاين”
  • “نك امزيان” اناشيد للاطفال 2017
  • “ادريز افرطاطّو” مجموعة قصصية 2017

اليوم سنتحدث عن مسرحيته المعنونة ب “يات تاوتمت ءاد ءيردلن تمدولت ن ءوفلا” – امرأة واحدة تسببت في خراب  تامدولت العلياو  قد حاز بها جائزة”  تيرا ” لسنة 2013 .

من النظرة الأولى للغلاف يتضح موضوع المسرحية الخارج عن المألوف و الذي يصور وجه امرأة  كأنها قادمة من المستقبل البعيد ،اللوحة للرسام التشكيلي عبد العزيز حونتي  ،في مقدمة الكتاب  نجد إهداء  خص به الكاتب المرأة دون غيرها ، و تطرق بعد ذلك مباشرة لقصة مدينة تمدولت التاريخية الذي استوحى منها عنوان المسرحية، و كيف حدث أن تسببت فتاة تعرضت للمهانة و الذل من طرف بعض شباب ساكنة المدينة-تمدولت- الذين احتقروها لكونها امرأة ليس لها اخوة ذكور يدافعون عنها، فاعترضوا طريقها لسبع مرات متتالية  حين كانت تحاول إيصال وجبة الإفطار لوالدها الذي يعمل في الحقل بعيدا عن تمدولت، و في كل مرة كان الشباب يسرقون منها رغيف الخبز، و في المرة السابعة ارتأت أن تخبئ قطعة الخبز في نخالة الشعير  ، حينها فقط ستنجح  في المرور بسلام و إيصال وجبة الإفطار لوالدها، الذي  استاء لتأخرها و أيضا لتلوث الخبز بالنخالة، فلم تجد بدا من  إخباره الحقيقة ، و حكت له  عن إساءة بعض شباب المدينة لها و سرقة الرغيف منها لسبع مرات متتالية،  غضب الشيخ و أقسم أن يدمر المدينة على من فيها و يجلب لها الموت و الخراب .

تتألف  هذه المسرحية من ثلاث  فصول متفاوتة الطول  ويتقاسم فيها الأدوار أربع شخصيات رئيسية : ديهيا –الملكة-، تالا –الخادمة-، تينهينان – الجدة-، تانيت -الحفيدة. تدور أحداثها في قالب درامي كوميدي حول موضوع: ” غياب الرجل أو بالأحرى انقراض الرجال”  . بعد أن نبدأ جولتنا بين ضفاف هاته المسرحية تصدق ظنونها، فعلا فالزمن يعود للمستقبل البعيد جدا لكن الغريب هو المكان الذي أشار له الكاتب ب ” قاعة العرش، الإقامة السابعة للنساء ، في كوكب بعيد “، لنطرح سؤال: ماذا  يمكن أن يكون قد حدث في المستقبل ؟و ماذا يكون علاقة المرأة مع العنوان و المستقبل القادم، لتتضح لنا الرؤية بعد قراءة الفصل الأول الذي يضم الشخصيات الرئيسية السابق ذكرها، وظف الكاتب تقنية “الخيال العلمي” في كتابة المسرحية لتكون أول مسرحية أمازيغية تتطرق لموضوع الخيال العلمي ، كما احترم مقومات الكتابة المسرحية،  بناء درامي ممتاز ،ربط أجزاء المسرحية ببعضها البعض وصولا لتحقيق تأثيرات انفعالية مثيرة ،حيث نشاهد  حدث ينطلق و يتصاعد لبلوغ قمة التأزم ثم بلوغ الحل في النهاية، حوار مسرحي جيد، بعيد كل البعد عن الحوارات اليومية العادية  الفارغة ، فعبر فيه عن أحداث  مرت و أخرى  جارية أو مقبلة، و كذا عن الشخصيات و مراحل تطورها .

في جو مشحون يتم  انتظار ولادة  توأمين -من زرع اختباري لآخر حيوان منوي قد تم تجميده و لا يزال بحالة جيدة – و ينتظر من هذا الحمل نجاحه الكبير خصوصا أنه سيكون امتدادا للبشرية التي توشك على الانقراض  نتيجة انقراض الرجال و  دمار كوكب الأرض بفعل الحروب كما ذكر الكاتب .المستعمرة السابعة مستعمرة بعيدة جدا عن الأرض- المدمرة نهائيا- ، يوجد بهذا الكوكب مستعمرات أخرى عديدة  تحكمها النساء فقط في غياب تام للرجال –المنقرضين- ، بهذه المستعمرة بالضبط نعيش مع أبطال المسرحية أحداث متتالية تسير بوتيرة سريعة يكتنفها ترقب،توتر،سخرية،انفعال ، خوف دائم و إحساس بعدم الأمان. يحين موعد المخاض و يولد التوأمان فتكون الرضيعة بصحة جيدة جدا، لكن المؤسف ولادة الجنين الذكر ميتا لتكون الصدمة شديدة على ديهيا-الملكة- فلقد كان الذكر الوحيد المعلق علية آمال كل نساء المستعمرة  لإمتداد الجنس البشري  ،يصاب الجميع  بانكسار و خيبة أمل عظيمة، تقرر  الملكة بعد تفكير عميق اجراء تجربة جديدة و بطريقة و أسلوب مغاير .ديهيا تحمل همّا فوق طاقتها و هي بجانب عملها كحاكمة للمملكة يظهرها الكاتب أيضا كعالمة متمرسة، فيلسوفة،تعمل وفق المنطق و العقل و دائما ما تختار ما يمليه عليها العقل بعد تفكير عميق،  رغم أن المسرحية أشارت أن من بين أسباب انقراض الذكور دمار الأرض نتيجة الحروب، لكن نجد حديثا هاما دار ما بين تاوسارت الجدة ” تينهينان العجوز” و ديهيا  أشارت فيه  أن الطبيعة تجعلهن تقصد هنا النساء يدفعن ثمن ما فعلته أيديهن سابقا في إشارة منها للإنحلال الأخلاقي ،  كما أشارت لزواج الشواذ أو كيف كان اختيار بعض النسوة في الماضي البعيد أن يعقد قرانها بحيوان أحبته و فضلته على الرجل، و هذا طبعا حدث على كوكب الأرض المخرب، لم يشر الكاتب هنا للرجل كأن تلك الممارسات الغير سوية لصيقة بالمرأة فقط . من خلال حديث ديهيا نعلم أن المشكل-انقراض الذكور- استمر لحقبة كبيرة جدا فهي  أيضا أنجبت طفلتها-تانيت- عن طريق زرع في المختبر، و لم تر رجلا واحدا  في حياتها ، و لا تعرف شكله إلا من خلال بعض الصور و المجلات أو الكتب،  و أيضا تعرفت على الرجل –كصورة- من خلال مشاهدتها بعض الأفلام  التي لا تزال تحتفظ بها خفية عن  بقية النسوة في المستعمرة، و تنوي جادة حرقها حينما تسمح لها الفرصة بذلك، ديهيا تعاني كثيرا و يؤلمها أكثر احساسها بالوحدة و المسؤولية في غياب الرجل، و قد ضاقت ذرعا بتلك الحياة التي يحيينها جميعهن بغياب سندهن الوحيد في الحياة ،و أشار الكاتب في حديث آخر أن الرجل  يعيش  في المستعمرة بالقرب من النساء لكن فقط على شكل دمية خالية من الأحاسيس، بمقابل أحاسيسهن الجياشة و رغبتهن العارمة بوجود  ذكر في حياتهن ،  بسبب كل هذه التحولات تخاف ديهيا أن استمر الوضع على حاله أن يحدث ما لا تحمد عقباه ، لذا أعطت أوامرها بإيجاد سبيل لإزالة هرموني الجسفرون و الأستروجين  من دماء كل النسوة في المستعمرة ، و كما نعلم أن هذين الهرمونين  يلعبان دورا بالغ الأهمية في الحمل و البلوغ.

تظهر شخصية تانيت -ابنة ديهيا- في شكل  مزر غير مهتمة بهندامها و نظافتها فتتعرض لتوبيخ شديد من والدتها، لكنها تعلق ببرود على كلام الملكة “فلمن ستتأنق؟ و لمن ستتزين؟ فلا وجود للرجل بحياتها،و هنا يطرح تساؤل فبرغم مرور سنوات طويلة و الوصول للمستقبل فالعقليات لم تتغير و لا يزال الرجل محط اهتمام المرأة فله فقط تتزين و له فقط تحيا و تعيش، تبدأ تانيت بتساؤلات من قبيل ما فائدة حياتها كأنثى؟( بمختلف التغييرات الفيزيولجية التي يتعرض له جسد الأنثى في عدة مراحل من حياتها بغياب الرجل) ، تحاول  الأم  ديهيا أن تخفف من مصاب ابنتها قليلا، فتذكرها أنها ليست الوحيدة التي تعاني فقد عانت قبلها الكثيرات و لا تزال أخريات يعشن نفس المعاناة، و لا تنسى أن تذكرها أنها ستكون الوحيدة المعلق عليها آمال  نساء المستعمرة فغدا ستكون بمكان والدتها ملكة و حاكمة و عليها أن تنسى ما هي عليه و ما تريده و ما تصبو إليه، فقط يجب أن تتذكر حجم المسؤولية الملقاة عليها، و تستمر بأبحاثها ناسية أو متناسية كل شيئ يخصها شخصيا فالهدف أسمى و أنبل  و لا شيء أهم من  استمرار الجنس البشري .

تدخل تالا الخادمة مسرعة تحمل بين يديها مجلة و تنادي على تانيت التي تسرع للمجلة و تفحصها مستغربة،  تتساءل تالا “هل هؤلاء هم الرجال ؟ تظهر المجلة نساء في وضع مهين مع حيوانات، تتغير ملامح تينهينان  و تستعيد بالله من شر ما  رأت ، تساعد الفتاتان و تزيل حيرتهما حين تخبرهما أن ما رأوا بالمجلة ليسوا رجال بل تلك مخلوقات كانت تعيش على كوكب الأرض المدمر و تسمى حيوانات-كلب،حصان-. و  تخبرهما أن ما تفعله تلك النسوة يعد من بين أسباب انقراض الذكور على سطح الأرض،  كأنه عقاب إلهي لهن ، و بدأت تفسر كيف بدأت الكارثة فجفت الأشجار و النبات  و ماتت دفعة واحدة ثم نفقت كل الحيوانات و انتشرت الأمراض الفتاكة و هلك الكثيرون حين بدأت حرارة الأرض بالإرتفاع طبعا بعد افتقارها للأكسيجين، كما ظهرت براكين عديدة هددت حياة الإنسان، لذا من  بقي بعد ذلك على قيد الحياة  جدوا في البحث عن أرض أخرى تصلح للعيش و تناسوا أنهم من أفسدوا الأرض بأفعالهم المشينة.و في هذه الطريق التي دامت  سنين عديدة بدأ الذكور بالموت تباعا  حتى انقرضوا و بحلول زمن المسرحية لم يتبق رجل واحد على قيد الحياة.

تكتشف الجدة قصيدة شعرية قديمة جدا موضوعها الحب مخبئة بين طوايا ثياب تالا ، تطلب تانيت من الجدة أن تحدثهما عن الحب الذي لا يعلمان عنه شيئا لكن الجدة تستغرب عن كيفية حصولهما على القصيدة و المجلة لتخبرها تالا أنها أخذتها من بين ركام الكتب التي تنوي الملكة ديهيا أن تحرقها.

لا تكف الفتاتان عن الأسئلة فتطلبان هاته المرة  من  الجدة تينهينان التي يشير لها الكاتب باسم تاوسارت التي تعني العجوز ، أن تحدثهما عن العرس، كما لا تزال تذكره من حكاية جدتها الأولى فتبدأ بسرد الحكاية موضحة ما كانت تعيشه العروس قديما في ذلك الزمن البعيد من فرح و خوف و ترقب في ليلة العرس، التي تكون المرة الأولى التي يرى فيه العروسان بعضهما البعض، في ذاك الزمن الذي لا يتعدى فيه دور المرأة في حياة الرجل إلا متاعا يملكه و أداة لتلبية رغباته . تستغرب الفتاتان هذه الوضعية المهينة للمرأة و تكذبان الجدة و تحدثها تانيت عن الحب العظيم الذي جمع  شاه جيهان  و تاج محل،  و كذا عشق ويليلم والاس لزوجته ماريون و آخرون كثيرون قرأت حكاياتهم في الكتب القديمة.

ينتهي هذا الفصل بترديد أغنية العرس الأمازيغي المسماة “تنكيفت”، و تبدأ تانيت و تالا بتمثيل دور العروس و العريس ،تضحكان مستمتعات بتلك اللحظات الجميلة ، فجأة يسمع جرس إنذار الحروب القوي، فتتوقف الفتاتان عن اللعب و الغناء و ينظرن لبعضهما البعض، ثم  تصرخ تالا ” عثروا عليه… عثروا عليه”. و لن نعلم من الذي أو ما الذي عثروا عليه، و من الذي عثر عليه،  الا في الفصل الثاني من المسرحية.

يبدأ  هذا الفصل بستة شخصيات : ديهيا بالإضافة إلى  خمسة شخصيات جديدة ( توسا:عالمة مختبر – تاشفين:ربانة المركبة الفضائية بالإضافة إلى ثلاثة من ربابنة المركبة) . مختبر علمي عالي الطراز، طاولات  عديدة عليها أنابيب اختبار ، زجاجات كبيرة تضم حيوانات نافقة،  بالإضافة لصناديق زجاجية تحوي أجنة حية  تسبح في محاليل صفراء اللون ، ديهيا و إحدى عالمات المختبر يطفن حول سرير   يضم جثة الرضيع الميت.

يدور حوار بينهن حول أسباب وفاة الرضيع بمجرد أن رأى الحياة ، رغم  أنه كان في حالة طبيعية و ينمو بشكل جيد  في الرحم و هذا ما جعلهن  في حيرة عظيمة، ليرُدنَّ ذلك لحكمة إلهية و أن مآل الإنسانية الإنقراض لا محالة فهذا ما تريده الأقدار الإلهية و هن لا يملكن من الأمر شيئا ، في هذه الأثناء يسمع صوت جرس الإنذار المزعج ، فتدخل تاشفين  وربان الطائرة برفقة ثلاث نسوة بلباس رواد الفضاء مبتسمات فرحات، يحملن صندوق زجاجي بداخله رجل حي  شبيه بسكان الكهوف ، وسط استغراب ديهيا و عالمة المختبر اللتان تصرخان  بمجرد رؤيتها للصندوق.

تخبرهن الربان تاشفين  بكونها طافت كل المجرة عن كوكب يحوي  بشرا، خصوصا ذكورا على قيد الحياة  لكن دون جدوى ، لتجد نفسها لسبب تجهله تعود للبحث في كوكب  الأرض المدمر برغم  رفض  رفيقاتها للفكرة، فلا وجود للحياة على كوكب الأرض منذ زمن بعيد جدا ،  لكن تكون المفاجأة و يعثرن على  ذكر حي يتمتع بصحة جيدة  و نبض جيد ، و هذا كان مبلغ غايتهن، تأمرهن ديهيا بترك الخبر سرا عن الجميع خوفا من تفشي المكائد بين نسوة المستعمرة في محاولات للظفر و الاستحواذ على آخر الذكور الأحياء.

تحضر ديهيا خمرا و كؤوسا للاحتفال لتجد الطبيبات يفحصن غنيمتهن النادرة ،  تحقنه احداهن بمادة الاستيرويد لمساعدته على استعادة وعيه بسرعة،  ويخبرن ديهيا  أنه بحال جيدة جدا و مؤشراته الحيوية تظهر تمتعه بصحة جيدة،  تفرح كل الموجودات و يحتفلن  بالمناسبة السعيدة.

فجأة تكون المفاجأة حين تتساقط كل الموجودات تباعا فالخمر الذي أحضرته ديهيا يحمل سما قاتلا فلقد أرادت الرجل لنفسها فقط ، في غفلة عن ديهيا تقتل “توسا” الرجل بواسطة سكين ….  قائلة:  ” رجل واحد من خرب المستعمرة النسوية السابعة “. هكذا ينتهي الفصل الثاني.

في الفصل الثالث يعود الزمن للحاضر بنفس الشخصيات  لكن بأسماء جديدة تهيا ( ديهيا) ، هنية (تينهينان)،تلايتماس(تالا).

مشهد يضم صالون عصري من العصر الحالي و صراخ ديهيا يستمر منادية على الرجل “اركاز”.تضاء الخشبة  فتظهر تيهيا نائمة تحلم و هنية الأم توقظها موبخة ، و يبدو من حوارهما أن هناك خلاف بين تيهيا و زوجها، و أن الأم تتدخل محاولة اقناعها بضرورة عمل “سحر”  له، الأمر الذي ترفضه تيهيا لكن الأم لا تتوراى محذرة إياها أن الرجال قد تغيروا عما مضى فلا مجال للمقارنة بين زوج تيهيا و والدها المتوفي، تتذكر تيهيا حلمها الغريب حيث عاشت رعب غياب الرجل من على وجه الأرض  فأدركت أهمية الرجال في الحياة  ، ترفض نصائح أمها و تهب فرحة لملاقاة زوجها العائد للمنزل، تنتهي المسرحية و  هنية الأم تتسائل عن حال ابنتها الغريب لتتيقن من أن صهرها قد سحر لابنتها  و يجب أن تقوم  باللازم  لتعود ابنتها كما كانت طبيعية،  يسدل الستار على صوت تيهيا منبهة والدتها عن العودة و الكف عن أفعالها المشينة.

اقرأ أيضا

الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور يعلن عن تنظيم أيام السينما العمالية

في إطار سعيه لتعزيز الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا العمال، أعلن الاتحاد الإقليمي لنقابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *