انطلقت، صباح اليوم، الثلاثاء 16 يوليوز 2019، الدورة الحادية عشرة لفعاليات الجامعة الصيفية لفائدة شباب مغاربة العالم، التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وقال عبدالكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في كلمة افتتاحية له، أن الجامعات الشبابية هي إحدي الآليات لتنزيل الاستراتيجيات العامة في تقوية الارتباط بالوطن وثقافته، وكذا إطلاع أبناء مغاربة العالم على ما وصل إليه المغرب ليكونو سفراء له في بلاد المهجر.
وأكد بنعتيق على ضرورة تعبئة الشباب، باعتبارهم كفاءات الغد، مذكرا بالعديد من الكفاءات الشبابية المغربية، التي تساهم في صناعة القرار في دول أخرى، على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهذا أمر يؤكد على مدى اندماجهم التام في بلدان الاستقبال، يضيف بنعتيق.
وفي ذات السياق، أشار بنعتيق الى تجربة “الشباك المتنقل” الناجحة، التي شملت اسبانيا وايطاليا وبلجيكا، ممثلة ب 14 قطاعا تخص مغاربة العالم ، سواء على مستوى الاستشارة القانونية، أو الخدمة الادارية، مؤكدا على تطوير هذه التجربة / تجربة الشباك الوحيد، لتستمر في السنوات القادمة.
هذا، وذكر الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بالتقدم الحاصل بفضل المشروع التنموي الذي يسهر عليه الملك محمد السادس، ليحتل المغرب المكانة الأساسية على المستوى الإقتصادي والمؤسساتي والإجتماعي.
وحضر هذه الدورة التي تمتد الى 23غاية يوليوز الجاري، حوالى 110 من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، المنحدرين من 14 بلد استقبال، وسيتمكن هؤلاء المشاركون من تبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم من طلبة جامعة عبدالمالك السعدي.
أمضال أمازيغ: متابعة