اهتمام الصحافة الاقتصادية برحيل رجل الأعمال السوسي أحمد أمسروي بلحاسان

اهتمت مجموعة من الصحف والمجلات الاقتصادية برحيل رجل الأعمال السوسي المشهور المرحوم أحمد أمسروي المعروف ببلحاسان. فتحت عنوان: أحمد أمسروي بلحاسان، رحيل الربان الكبير للصناعة، كتبت جريدة أوجوردوي لومارك عن حزن جهة سوس تحديدا وعالم الأعمال بالمغرب بموت رئيس المجموعة الاقتصادية “بلحاسان”، وقد كان الراحل إبان حياته مديرا للمقاولة العائلية لمدة تنيف عن الثلاثين عاما.

وكتبت ذات الجريدة أن موته يعد خسارة كبيرة للمملكة المغربية ولمدينته أكادير التي لطالما حمل حبها في قلبه. وأوردت الجريدة أن الراحل ” عرف في مدينة أكادير بكونه رجل أعمال معروف بحكمته وكرمه، وقد فقدت فيه هذه المدينة إنسانا عظيما ورمزا مبدعا في مجال الصناعات الغذائية، والذي اختار دوما التواري عن الأضواء”.

بذلك، تقول نفس الجريدة، فقدت منطقة سوس واحدا من أبنائها البررة والأوفياء الذين كان لهم وزن ثقيل في أوساط المال والأعمال بالمغرب. كما تحدثت عن الاحترام الذي يحظى به الراحل في أوساط الصناعة الغذائية وكذا مجال العقار، إضافة إلى تميزه في مجال الأعمال الخيرية والإحسانية، حيث ميزته مسحته الإنسانية في جميع مراحل حياته. كما أبرزت جريدة أوجوردوي لومارك جانبا من المسار الاقتصادي الناجح للراحل منذ حصوله على شهادة الباشلور في إدارة المال والأعمال من جامعة نيويورك خلال 1985 و1989، وأعطى نفسا جديدا لمقاولته العائلية المعروفة بزيوت بلحاسان التي تمكنت اليوم، تقول الجريدة، من فرض نفسها كمرجع وطني في مجال صناعة الزيوت مع تعدد المنتوجات التي تم ابتكارها في هذا الإطار وإرضاء متطلبات الزبناء والاقتصاد الوطني.

وتحت عنوان: “انطفاء نجم سوسي”، كتبت المجلة المتخصصة إيكونومي إونتروبريز أي اقتصاد ومقاولات حول رحيل رجل الأعمال السوسي أحمد أمسروي واصفة إياه ب: “رائد الصناعة الغذائية في المغرب والذي ميز بأسلوبه ذاكرة المنطقة ليس بطريقته التدبيرية فحسب ولكن كذلك بطبعه الكاريزماتي وبعمله الإحساني”.

ولم يفت الجريدة المتخصصة في المال والأعمال الإشارة إلى تعزية الديوان الملكي الموجهة إلى عائلة الفقيد بهذا المصاب الجلل، كما أوردت تصريحا لأخيه حسن الذي عدد مجهودات الراحل في الاهتمام بقضايا جهته ووطنه فضلا عن المشاريع الاستثمارية الكبرى التي أسسها الراحل على المستويين الجهوي والوطني مما ساهم في ضمان استمرارية استراتيجية لعمل هذه المقاولة التي تأسست سنة 1948، خاصة بعد رحيل والدهم محمد سنة 2013.
وعددت نفس المجلة مجموعة من المنتوجات التي قام الراحل سواء بالمحافظة على استمراريتها أو بابتكارها في إطار شركة “واد سوس” مثل: زيت العود واد سوس، زيت لوسرا، الماء المعدني سييل وكذا زبدة “ليليا” وغيرها من المنتوجات الغذائية. كما أبرزت نفس المجلة عددا من النتائج التي ساهم الراحل في تحقيقها على المستوى الاقتصادي وفي مجال العقار بفضل روح القيادة التي يتمتع بها خاصة ما يهم خلق مناصب الشغل التي بلغت 6500 منصب شغل وكذا أرقام المعاملات المنجزة الجيدة المحققة وما يهم المساهمة في التنمية الاقتصادية بجهة سوس ماسة على وجه الخصوص.

نفس المجلة، أوردت شهادات عدد من زملاء وأصدقاء الراحل معددين صفاته الإنسانية وإنجازاته الاجتماعية والاقتصادية، ومنهم السادة: محمد علواني، كريم أشنكلي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، نزيه خليل المدير العام السابق للمجلس الجهوي للاستثمار بسوس ماسة، إبراهيم حافيظي رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة…

رشيد أولحوساين

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *