جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
مسرحية اقبورن (أسايس نايت ألمعني) مسرحية جديدة والتي تم تقديمها كعرض أول أمام لجنة الدعم المسرحي بوزارة الثقافة. وهي احتفال مسرحي في لوحات مستوحات من التاريخ والتراث المغربي والأمازيغي بالخصوص اعتبارا بأن الأمازيغية رافد من روافد الثقافة الوطنية وجزء لا يتجزأ منها؟ وهنا بهذه المسرحية تم التسطير بالخط العريض على قيمة الكلمة من خلال أشعار وأقوال جد خالدة.
وفي حقيقة الأمر هذه المسرحية تعد تكريم لعدة شخصيات مغربية ”أمازيغية” كانت تعتمد الكلمة كسلاح ذو فعالية جد كبيرة وكم مرة كان سببا في اعتقال أو التنكيل صاحبها. امتهن هؤلاء الأشخاص فن الشعر الذي يؤرخ للأحداث ويقاوم المستعمر، كانوا يجيدون صناعة الكلمة. والهدف من هذا العمل نفض الغبار على صفحات لم يتعرف عليها المغاربة بعد خصوصا الجيل الجديد ليقف عند انجازات هذه الشخصيات المغربية وبذلك قد استرجعنا بعض من ذكرياتنا الخالدة، وقد قام بتشخيص ادوار هذه المسرحيةكل من محمد بنهمو، محمد كرموس، ابراهيم بن الشيخ، محمد اسمينة، ادريس تامونت، عمر إدوبوبكر.
وهذا العمل المسرحي يعتبر ثمرة لمسيرة فنية في المجال الأمازيغيللمخرج عبد الله أوزاد سنة 1993 والتي بدأت بمسرحية “أوسان ضميدنين” للمؤلف والكاتب المغربي الصافي مومن علي مرورا بتجارب أخرى كتابات شخصية وكذلك مسرحيات عالمية منها مسؤحية “عطيل” لوليام شكسبير و”خادم السيدين” لكولدوني.. إلا أنه كان من الضروري الوقوف لتقييم المسيرة والبحث عن أفاق هنية جديدة.
ولتحديد المستقبل كان من الضروري الرجوع إلى الوراء لكن هذه النظرة أخذتني بعيدا لأجد نفسي وسط زمن صناع الكلمة ذات المعاني، الكلمة الحكمة، السلاح…. عالم ناس المعنى.. سيدي حمو الطالب وبنزايدا وعمر واهروش الحاج بلعيد وآخرون.
