ﺑﻌﺘﻢ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﺷاﺮﻛﺘﻢ ﺑﺘﻌﺎﻭﻧﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﺂﻣﺮﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺑﺎﺑﻞ ﻭﺃﺭﺽ ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﻴﻦ..
ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﺗﺴﺎﻫﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭ ﺗﺨﺮﻳﺒﻬﺎ..
ﻓﻌﻦ ﺃﻱ دين ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺗﻴﻬﻴﺎ؟
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ التي ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﺮﻫﻴﺒﻜﻢ ووعيدكم، ﻓﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﻳﺮﻛﻌﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ، ﻭﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﻋﺮﻭﺑﺘﻜﻢ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟها ﺷﻲﺀ ﻓﺈﻳﻤﺎﻧها ﺑﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻲ مثيلا..
بإسم العروبة والإسلام في بلادي تنعتون المرأة عورة، وتريدون تجديد الخلافة بالقوة، وتحنون لزمن الجواري والأيام الخوالي..
لكن هيهات فبنات تيهيا خرجن بكل قوة وقلن تونس ليست عربية وسحقا للرجعية..
بإسم العروبة والإسلام يتعرض الناشطين الأمازيغ لحملة شرسة من قبل المستعربة أو من يدعوا للفكر العروبي، وينعتون بأبشع النعوت و التهم..
بإسم العروبة والإسلام أصبحت مستعربة بلا تاريخ.. هكذا قال لي أحدهم وهو يتباهى “بالفتوحات” أي غزوات نهب لثروات شمال إفريقيا..
بإسم العروبة والإسلام.. ليبيا، الجزائر والمغرب فيهم أمازيغ ولكن تونس مستحيل هكذا يقولون..
بإسم العروبة والإسلام، الكاهنة الأمازيغية يهودية ولا يشرف الإنتساب لقاتلة عقبة..
وأنا أقول بإسم الأمازيغية والحرية، شمال إفريقيا لن يكون عربيا، والكاهنة شوكة في حلق كل قحطاني النسب، مهما حاولوا طمس التاريخ، فنخوة الإنتساب للأمازيغية لا يضاهيها أي نسب..