جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تحولت رمال شاطئ ايمي وادار شمال مدينة اكادير إلى مرتع كبير للأزبال والنفايات، غالبيتها مكونة من مواد خشبية وبلاستيكية… ، رمت بها مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الاسبوع الاخير والتي حولت الشاطئ إلى بقع تملؤها القمامة من كل الأطراف، وتسببت في إزعاج الكثيرين من ممارسي الرياضة..
وكشف هذا الكم من النفايات الذي لفظته أمواج الشاطئ ، عن حجم الضرر الذي يتعرض له هذا الفضاء بسبب رمي النفايات من طرف البشر في مجاري مياه الامطار القريب من البحر
وحسب ما عاينه العالم الامازيغي، فإن أغلب النفايات التي لفظتها أمواج شاطئ ايمي ودار 30 كلم شمال اكادير ، متعلقة بالقنينات البلاستيكية التي يرميها رواد هذا الفضاء، إضافة إلى نفايات اخرى متنوعة بين أعشاب وأشياء أخرى من متعلقات البشر.
وللاشارة فان منطقة ايمي ودار تعتبر مقصدا لكل باحث عن السياحة الهادئة، بين المحيط الأطلسي والجبل.
اكادير : ابراهيم فاضل
