
مسرحية القسمة تناقش شتى أنواع الحيف الاجتماعي الذي يطال المرأة في موضوع الإرث، حيث عرضت قصصاً إنسانية تعاني فيها المرأة حيفاً أو ظلماً عندما يتعلق الأمر بحقها في إرث تركة مقربيها، وتطرقت لمختلف المشاكل التي تعانيها المغربيات، حينما تتحكم العادات أو الأعراف أو الاجتهادات، ويغيب التحكيم الشرعي والقانوني، في حالات تجمع بين بنات المتوفى وأعمامهم، وأخرى بين أرملة وابن أخ المتوفى، وأخرى متعلقة بقصة ابنة بالتبني مع ابن العم، وغيرها من الحالات التي تحضر فيها مختلف أنواع التوريث.
وقد جلب العرض المسرحي الذي عرض في كل من المركب البلدي للتنشيط الثقافي بإمزورن و المركز الثقافي مولاي الحسن بالحسيمة و مكتبة جماعة ترجيست ايام 18 و 19 و20 ماي الجاري، جمهوراً غفيراً غصت به جنبات القاعات الثلاث، كما ثمن الجمهور الذي تتبع العرض المسرحي، الحضور الوازن و الجميل لعدد من وجوه الشاشة المغربية الذي يعتبر الأول من نوعه في المنظقة خاصة في مدينتي ترجيست وإمزورن.
أمضال أمازيغ: مراسلة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر



























