انتقل معرض الكتاب الدولي في نسخته ال 27 من مدينة الدار البيضاء الى مدينة الرباط، التي تم اعلانها عاصمة الثقافة الافريقية، والمعرض سيمتد الى غاية 12 يونيو.
وكالعادة استضاف المعرض دول افريقيا ودول اجنبية لعرض منشوراتها، واستقبل المعرض مؤسسات كالبرلمان والبنك المغربي التجارة الخارجية والمندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى المعاهد لبسط اصداراتها وتنظيم مجموعة من الانشطة لصالح الاطفال، كما هو الشأن بالنسبة لمعهد سيرفانتيس.
وخصصت اروقة العرض مكان لتقديم وتوقيع الكتب الجديدة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حول مواضيع متعددة، وتاطير موائد مستديرة لفائدة الكتاب الباحثين والطلبة والتلاميذ.
ولتشجيع الجيل الصاعد على القراءة تم تنظيم خرجات مدرسية من قبل مجموعة من المدارس العمومية والخاصة الى المعرض، قصد التعريف بالكتاب وثقافة القراءة.