شيعت اليوم الثلاثاء، 3 أبريل 2018، في جو مهيب، جنازة المحامي الأمازيغي الراحل “الحسين الملكي”، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط، وسط حشود غفيرة من المواطنين.
وعرفت الجنازة، حضور وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، إلى جانب قامات حقوقية وقضائية كبيرة من محامين وقضاة ومدافعين عن القضية الأمازيغية، وفاعلات في مجال قضية المرأة، فضلا عن عدد مهم من الجمعويين والسياسيين والنقابيين وكذا المواطنين من أصدقاء ومعارف الراحل الملكي.
ومرت الجنازة في أجواء من الحزن على فقدان واحد من أهرامات الساحة الحقوقية بالمغرب.
وانطلق الموكب الجنائزي مشيا على الأقدام، من مسجد الشهداء بحي المحيط بالرباط، صوب مقبرة “الشهداء”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني