انتشر خبر إمكانية إطلاق جميع المعتقلين على خلفية الحركات الاجتماعية، فمؤشرات على مستوى الدينامية العالمية لحقوق الإنسان تميل إلى التأكيد بقرب تحقيق انفراج سياسي وحقوقي في المغرب، وطي ملف “حراك الريف”.
غير أنه لم يتم سوى تأكيد إطلاق سراح معتقلين من سجن الحسيمة، الأول حسن حاجي الذي اتصل بعائلته ليزف لهم خبر الإفراج عنه.
كما نشرت دينا باربا شقيقة الطفل حسن باربا تدوينة فايسبوكية خبر الإفراج عن شقيقها المعتقل بالسجن المحلي بالحسيمة، على خلفية أحداث الريف، والمحكوم بـ20 سنة سجنا نافذة، قضى منها حوالي 6 سنوات.
“إتصل أخي حسن من السجن المحلي بالحسيمة سيكون حرا طليقا بعد قليل”، حيث من المنتظر أن يتم الإفراج عنه بعد استفادته من عفو ملكي بمناسبة عيد الفطر.
ولائحة المشمولين بالعفو على مستوى السجن المحلي بالحسيمة، شملت ستة معتقلين وهم:
- حسن حاجي: محكوم ب 20 سنة.
- حسن باربا: محكوم ب 20 سنة.
- وسيم البوستاتي: محكوم ب 20 سنة.
- ابن شعيب البشير: محكوم ب 12 سنة.
- جمال أولاد عبد النبي: محكوم ب 5سنوات.
- محمد أولاد عبد النبي: محكوم بسنتين موقوفة في سنة ونافذة في الأخرى.
ويشار إلى أن لائحة العفو شملت مجموعة من المعتقلين الآخرين الذين يقضون عقوباتهم بسجن سلوان بالناظور، لم يتم تحديد عددهم بعد.