تظاهر الآلاف من المحتجين في شوارع مدينة برشلونة الإسبانية، أول أمس السبت 21 يوليوز الجاري، احتجاجا على الأحكام القضائية الصادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في حق معتقلي حراك الريف المرّحلين إلى سجن “عكاشة” والتي بلغت 316 سنة سجنا نافذة، وغرامات مالية.
ورفع المتظاهرون في المسيرة الاحتجاجية المتزامنة مع تخليد معركة أنوال الشهيرة، صورا لرفاق ناصر الزفزافي المعتقلين بسجن “عكاشة”، والأعلام الأمازيغية، مردّدين شعارات تطالب بالحرية للمعتقلين، وبإسقاط الأحكام القضائية الصادرة في حقهم، والتي وصفوها بالأحكام الانتقامية من نشطاء خرجوا بسلمية للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة التي يكفلها الدستور والقانون.
وعبر المحتجون عن تنديدهم بما يعيشه المعتقلون في سجن “عكاشة” وباقي النشطاء الموزعين على سجون الحسيمة، تاونات..، من خلال الاحتجاج بأقفاص خشبية، عبارة عن زنازن انفرادية، وضعوا بداخلها نشطاء يرتدون صور المعتقلين، تعبيرا منهم عن ما يعيشه رفاق الزفزافي القابع في زنزنة انفرادية منذ اعتقاله السنة الماضية.
كما رفع المتظاهرين لافتات أغلبها باللغة الإسبانية والإنجليزية..، تُعرف بقضية المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف مباشرة بعد “طحن سماك الحسيمة” محسين فكري، أواخر أكتوبر 2016، ومعاناتهم في السجون.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري