طالب عدد من النواب ورؤساء الفرق البرلمانية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، المنعقدة مساء أمس الإثنين باعتماد الترجمة الفورية لجلسات مجلس النواب باللغة الأمازيغية.
وقبل الشروع في طرح الأسئلة على القطاعات الوزارية المبرمجة في الجلسة، تدخلت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال ودعت في مداخلة لها باللغة الأمازيغية إلى اعتماء الترجمة للأمازيغية خلال الجلسات قائلة:” لا يعقل بعد دستور 2011، ونحن في الولاية الحكومية الثالثة بعد ترسيم الأمازيغية ومكتب مجلس النواب لا يتوافر على الوسائل اللوجيستية الضرورية لنقل مجريات الجلسات إلى المواطنين والمواطنات الناطقين بالأمازيغية.
وأضافت أروهال “من حق الناطقين باللغة الأمازيغية معرفة ماذا نقول وأن تصل رسائلهم إلى الحكومة عن طريقنا بلغتهم الأصلية.
وخلق رد رئيسة الجلسة، خديجة الزومي على نقطة نظام للنائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي وتأكيدها على أن الحكومة ستنزّل مشروع ترسيم الأمازيغية نقاشا وردود من مختلف الفرق البرلمانية، ودعت في مداخلتها بالإسراع في تنزيل مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وقال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي “الكل متفق على أن الأمازيغية حق دستوري للمغاربة”، بدوره قال رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان :”ناشدنا المجلس في أكثر من مناسبة بتعجيل عملية التنزيل لترسيم الأمازيغية”.
وهذا ما أكده رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد غيات، و ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، الذي دعا من جهته إلى “التجاوب مع هذا المطلب الملح عبر الترجمة الفورية أو غيرها”.