وجه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى حول “إقصاء تدريس الأمازيغية بمدارس الريادة”.
وأكد النائب البرلماني في سؤاله، أن “إرغام مدرسي اللغة الأمازيغية على تدريس مواد خارج تخصصاتهم بمدارس الريادة، يطرح إشكالية إقصاء الأمازيغية في هذا المشروع بدل تعميمها، بمبرر أن الأمازيغية غير مدرجة في مقاربة (طارل).”
وأضاف رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب أنه بالرغم من التنصيص الدستوري على أن اللغة الأمازيغية، لغة رسمية، إضافة إلى القانون التنظيمي ذي الصلة، فضلا عن مذكرة الوزارة التي تنص على تعميم اللغة الأمازيغية، فإن الواقع شيء آخر، سواء في مدارس الريادة أو في التعليم الأولي.
واستفسر عن أسباب “التلكؤ في تعميم التدريس بالأمازيغية، وإرغام أساتذة هذه اللغة على تدريس تخصصات أخرى لم يتلقوا فيها تكوينا”.