وجه إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول “إعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال بالأطلس الكبير”.
وقال السنتيسي إنه :”بعد مرور قرابة سنة ونصف على زلزال 8 شتنبر الذي ضرب مناطق الأطلس الكبير، لازالت عملية التأهيل والإعمار تعرف التعثر”.
وأضاف رئيس الفريق الحركي :”في الوقت الذي استفادت فيه جزء من الساكنة من الدعم المالي، لازالت أخرى تنتظر، مما جعل البيوت البلاستيكية المؤقتة، تتحول إلى بيوت دائمة، مع ما يرتبط بذلك من معاناة بفعل قساوة الطبيعة في هذه المناطق؛ علاوة على أن أسرا لم تستفد بسبب حمل بطاقات أربابها لعناوين أخرى غير العناوين التي وقع فيها الضرر، وذلك لأسباب مهنية بحتة”.
وساءل البرلماني الحركي وزير الداخلية عن “أسباب تعثر إعادة التأهيل والإعمار وعن أجل محدد لتأهيل المباني والمنشآت العامة والشبكة الطرقية وتقوية شبكات الماء والكهرباء ودعم الأنشطة الفلاحية والسياحية، وكذا الآليات المعتمدة لمراقبة وتتبع إعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال”. مذكرا بأن “إعمار هذه المناطق، كان موضوع توجيهات ملكية سامية”.