جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
وجه النائب البرلماني، عمر ودي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت من أجل التدخل العاجل لحماية طلبة وطالبات الجنوب الشرقي المنتمين في غالبيتهم إلى الحركة الثقافية الأمازيغية من أجل اجتياز امتحاناتهم”، مشيرا إلى أن “الساحة الجامعية تعرف في الآونة الأخيرة حالات عنف متكرر، ضحيتها طلبة وطالبات وجدوا أنفسهم في مستنقع العنف الذي تمارسه تيارات تريد السيطرة وفرض الأمر الواقع على الطلبة”.
وأوضح ودي في سؤاله أن ” طلبة ذوي توجه انفصالي (يرفعون إعلام ما يسمى بالبوليساريو) قاموا بالهجوم على طلبة الجنوب الشرقي، الذي ينتمي معظمهم للحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة ابن زهر بأكادير، وحرمانهم من اجتياز الامتحانات وتهديد الطالبات بالاغتصاب والتهديد بالطرد من الجامعة.”
وتساءل البرلماني عن إقليم الراشيدية عن “الإجراءات الآنية التي ستتخذها وزارة الداخلية بهدف الحد من العنف وتوفير الأمن داخل جامعة ابن زهر بأكادير وتمكين الطلبة والطالبات من اجتياز امتحاناتهم في آمن وطمأنينة”. مطالبا بـ”الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الجامعة وتهديد الطلبة والطالبات بالتصفية الجسدية لا لشيء إلا لكونهم ينتمون لمكون من مكونات الشعب المغربي الحركة الثقافية الأمازيغية.”
كما وجه عمر ودي سؤالا آخر إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من اجل إنشاء جامعة بجهة درعة تافيلالت، مبرزا أن “أحداث العنف الأخيرة بجامعة أكادير، والتي كان ضحيتها الطلبة المنحدرين من الجهة الذين عانوا من العنف والطرد والمنع من اجتياز الامتحانات من قبل طلبة ذوي توجه انفصالي” قد “جعلت من إحداث جامعة قائمة الذات بالجهة أمرا ملحا أكثر من آي وقت مضى”.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري
