شاركت بعض الجمعيات العاملة في مجال الشباب بجهتي سوس ماسة و درعة تافيلالت، يومي السبت و الأحد 14 و 15 نونبر الجاري، في ورشة تكوينية بمدينة أكادير، نظمتها مؤسسة فرنسا بشراكة مع جمعية الهجرة و التنمية المكلفة بتنفيذ برنامج المؤسسة بالمغرب و الذي يحمل اسم « البحر الأبيض المتوسط من ضفة إلى أخرى ».
انطلق البرنامج سنة 2007، و يهدف هذا الموسم إلى مواكبة هيكلة المجتمع المدني، و دعم التبادل و التعاون بين الضفتين، و تعزيز الدمج الاجتماعي و الاقتصادي للفئات الهشة خاصة الشباب، فضلا عن تشجيع الديناميات الثقافية و المواطنة.
أطرتا أشغال الورشة التكوينية الجماعية الثانية مؤطرتي جمعية الهجرة و التنمية، و هما على التوالي السيدة حنان مستفيد رئيسة المحاسبة و التدبير المالي حول التدبير الإداري و المالي، و السيدة حنان الحماني مكلفة بالتحليل و الرسملة و التقويم في موضوع التثمين و رسملة الممارسات الجيدة. هذا بالإضافة إلى تقاسم تنفيذ نشاط ضمن مشروع “السينما للجميع” لجمعية أمل تيزنيت، و الترافع عن طريق السينما.
الورشة استهدفت مشاركين يمثلون الجمعيات الممولة من طرف مؤسسة فرنسا و جمعية الهجرة و التنمية، في إطار إعلان المشاريع لسنة 2019 حول الشباب المتضامن في البحر الأبيض المتوسط، مبادرات المواطنين و المواطنات من أجل إدماج الشباب.
مثلت جهة درعة تافيلالت في هذه الورشة جمعيتين من إقليم زاكورة، جمعية زكونو الرياضية بجماعة تازارين حاملة لمشروع « النهوض برياضة كرة القدم بتازارين »، و جمعية الأمل و المشاركة زاوية البطحاء جماعة امحاميد الغزلان حاملة لمشروع « تكوين شباب الواحات من أجل تأطير الألعاب الأولمبية للأطفال بزاوية البطحاء ».
أما جهة سوس ماسة فمثلتها سبع جمعيات، و يتعلق الأمر بجمعية الطفولة المعاقة بمدينة أكادير حاملة لمشروع « من الاندماج المهني للشباب في وضعية إعاقة إلى المشاركة المواطنة »؛ جمعية أمل تيزنيت حاملة لمشروع « السينما للجميع »؛ مركز باحثون للدراسات و الأبحاث في العلوم الاجتماعية بإقليم اشتوكة ايت باها حاملا لمشروع « النهوض بمشاركة الشباب في النقاش العمومي » ؛ جمعية تيويزي للثقافة و العمل الإنساني فم الحصن إقليم طاطا حاملة لمشروع « مبادرات مواطنة للإدماج السوسيو ثقافي للشباب في وضعية صعبة »؛ جمعية تامونت الساحل للثقافة و التنمية و حماية البيئة إقليم تيزنيت حاملة لمشروع « إدماج شباب العالم القروي في الحياة المقاولاتية عبر الفلاحة الإيكولوجية »؛ منتدى المبادرات الشبابية بتاليوين إقليم تارودانت حاملا لمشروع « المزج بين الممارسات الثقافية و الفنية و الترافع لفائدة الشباب »؛ جمعية أمودو أوراش بلا حدود بتارودانت حاملة لمشروع « شباب متألق في بيئة مستدامة ».
و تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة الجماعية الثانية تندرج ضمن برنامج مواكبة و مصاحبة الجمعيات الممولة من طرف مؤسسة فرنسا و جمعية الهجرة و التنمية، و ذلك حسب حاجيات و متطلبات كل جمعية.
محمد خلوفي