خرج مساء أمس السبت 16 فبراير 2019، آلاف المتظاهرين من نشطاء الحراك بأوروبا، في مسيرة احتجاجية حاشدة جابت شوارع العاصمة البلجيكية بروكسيل تحت شعار “المرأة الريفية خط احمر”.
وقد قدرت الشرطة البلجيكية عدد المتظاهرين في عشرة آلاف فيما تحدثت الصحافة عن أكثر من خمسة عشر ألف متظاهر، وهو رقم كبير مقارنة مع مسيرات أخرى تم تنظيمها في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي.
ورفع المشاركون في هذه المظاهرة شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفها الريف، منذ وفاة محسن فكري، كما حملوا لافتات تحمل صور وأسماء المعتقلين والعقوبات السجنية الصادرة في حقهم، وكذا أعلام الهوية الأمازيغية والريفية..
وتأتي مظاهرة بروكسل، تلبية لنداء القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة سجنا، في رسالة وجهها من داخل زنزانته بسجن عكاشة، دعا فيها كل الريفيين إلى تنظيم مسيرة تضامنية مع المرأة الريفية.
وأشاد ناصر الزفزافي بالدور الذي لعبته النساء إبان الحراك، منتقدا “الاضطهاد” الذي قال إنها تعاني منه، رافعاً شعار “المرأة الريفية خط أحمر”.
وكان أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، قد دعا ريفيي الدياسبورا للمشاركة في مسيرة بروكسيل بكثافة.
وقال والد ناصر الزفزافي، عبر شريط فيديو بثه على صفحته الفيسبوكية، رفقة زوجته، إنه قرر المشاركة في التظاهرة التي نظمت تحت شعار، “المرأة الريفية خط أحمر”.
أمضال أمازيغ متابعة