أقدم المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها الخميس الماضي لتسليط الضوء على عملية الإحصاء، على إقصاء تام للغة الأمازيغية التي تعد اللغة الرسمية للدولة إلى جانب العربية، وقام بتعويضها باللغة الفرنسية.
وأثارت وثائق وحملات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، استغراب الفعاليات ونشطاء الحركة الأمازيغية الذين أطلقوا تحذيرات من استمرار المندوب السامي في تزوير نسبة الناطقين بالأمازيغية في المغرب على غرار ما قام به خلال عملية الاحصاء السابقة.
كما استغربوا من هذا الإهمال الذي طال اللغة الرسمية للدولة والتي أقرها الدستور المغربي الجديد باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، واعتماد محلها اللغة الفرنسية.
وفي خطوة متأخرة، وفي ظل تصاعد الانتقادات للطريقة التي تدار بها قضية اللغات في استمارة الإحصاء، نشرت المندوبية السامية للتخطيط عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس، منشورا حول عملية الإحصاء باللغة الأمازيغية وبحروفها “تيفيناغ”.