تظاهرت فعاليات الحركة الأمازيغية، مساء أمس الأحد 17 مارس، في مدينة الدشيرة، بأكادير، احتجاجًا على حضور القيادي بحزب العدالة والتنمية، المقرئ أبو زيد الإدريسي، الذي سبق له وأن تهجم على أبناء سوس في إحدى المحاضرات له بالشرق الأوسط، والصق بهم تهمة “البخل”.
وبعد يومين من استقباله بوقفة احتجاجية مماثلة بمدينة تزنيت. وجد “أبو زيد الإدريسي” نفسه محاصرا داخل القاعة المخصصة لندوته الثانية في سوس، حول مستقبل “لغات التدريس بالمغرب على ضوء مشروع القانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين”، والتي أقيمت بإحدى قاعات العروض بالدشيرة، بشعارات ولافتات غاضبة تطالب برحليه عن أرض سوس.
ولم يمنع تشديد الإجراءات الأمنية ومنعهم من الدخول إلى القاعة؛ عشرات من نشطاء الحركة الأمازيغية بينهم فنّانون أمازيغ، من رفع شعارات مندّدة بزيارته للمدينة التي سبق وأن تهكم على أبنائها، ومطالبة برحيله عن أرض “السواسة”.
كما رفع المحتجون لافتات تندد بـ”عنصرية” القيادي الإسلامي تجاه أمازيغ سوس.
*منتصر إثري