غداة الإعلان عن تسجيل أول حالة لفيروس كورونا (كوفيد-19) في الجزائر، دعا الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، يوم أمس الأربعاء، خلال ترؤسه لاجتماع الحكومة، إلى اعتماد “اتصال هادئ و مسؤول” مع “الابتعاد عن التهويل”.
ودعا جراد حسب “وكالة الأنباء الجزائرية” إلى “اعتماد اتصال هادئ، ومدروس ومسؤول، و الابتعاد عن التهويل بكل أشكاله”، كما “نوه بجهود جميع الأطراف المعنية بتسيير هذه الوضعية (تسجيل أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا في البلاد)”.
و أشار ذات المصدر إلى أن تدخل السيد جراد جاء لـ”يعزز تصريحات وزير الصحة وكذا تصريحات الـمسؤولين الذين عبروا حول هذا الموضوع”.
و قد تم خلال هذا الاجتماع “إطلاع الحكومة على التدابير المتخذة من طرف وزارة الصحة غداة الإعلان عن تسجيل أول حالة لفيروس كورونا في الجزائر”.
و في هذا الإطار، و “بعد أن ذكر بالظروف التي أدت إلى الكشف عن الحالة المشتبه بها وكذا التدابير المتخذة لمعالجتها طبقا للتوجهات الوطنية والبروتوكولات التي تمليها في هذا المجال الهيئات الدولية المتخصصة، قدم وزير الصحة جملة من التفاصيل المتعلقة بتعزيز ترتيبات الوقاية والمراقبة واليقظة على مستوى كافة نقاط الدخول إلى التراب الوطني”.
وكانت وزارة الصحة الجزائرية قد أعلنت، في بيان لها أول أمس الثلاثاء، انه تم تأكيد حالة إصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” من بين حالتين اشتبه في إصابتهما و هما رعيتان ايطاليتان.
ووعيا منها بخطورة المرض، عززت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية حول الحالة المؤكدة و نظام المراقبة واليقظة على مستوى كل نقاط الدخول إلى الجزائر.