طالبت الناشطة المدنية وممثلة نساء الطوارق في المجلس الاجتماعي الأعلى في ليبيا، خديجة عنديدي “بتوفير الحماية للنساء الليبيات” قائلة :”جميع نساء ليبيا في خطر و يجب توفير الحماية لهن، لأن ما يحدث من اغتيالات رهيب ويجب وضع حد لهذا الأمر”.
وأوضحت مديرة الهلال الأحمر الليبي فرع أوباري، في تصريح لـ”العالم الأمازيغي” أنها تعرضت لمحاولة الاغتيال الأولى بعد المغادرة من اجتماع في المشروع كان بخصوص حراك “لا للتمييز أوباري”، حيث تم “استهداف سيارتي من قبل سيارتين وبهما مسلحين وكل واحدة كانت علي زاوية الطريق، وتم فتحت النار علي سيارتي والحمد لله وقعت أضرار مادية فقط”.
وفي المرة الثانية ـ تضيف المتحدثة “تم إبلاغي قبل أن تتم المحاولة من قبل شخص تحصل على مبلغ من المال لتصفيتي”.
وأضافت عنديدي في اتصال مع الجريدة :”واجهتني العديد من العراقيل من العديد من الأشخاص في عملي التطوعي وفي ظهوري كامرأة ناشطة في مجتمع ذكوري متطرف”. وفق تعبيرها. مبرزة أن “مجرد التعبير عن الرأي في أي موضوع يخص الحقوق أو السياسة يتم الرد بالتهديد أو القتل”.
وحول ما يجري في ليبيا حاليا، قالت الفاعلة المدنية:”أرى أنها المرحلة الأخيرة من الأزمة، لأن الكل أدرك بأن تغليب مصلحة العامة والمصالحة الحقيقة وحق المواطنة هذه النقاط هي المسعى للخروج بليبيا لبر الآمان”.
وبخصوص موقع حزب الليبو في ليبيا الجديدة، قالت المستشارة في اللجنة المركزية للحزب، إنه “موقع مهم جدا يتمثل في حزب يدافع عن حقوق الأمازيغ عامة سوى كانوا أمازيغ الساحل أو امازيغ تينيري”.
منتصر إثري