كشف وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، يوم الثلاثاء (26 دجنبر) الماضي، في مجلس النواب أن ” عدد التلاميذ الذين درسوا الأمازيغية وصل إلى 400 ألف تلميذ إلى حدود سنة 2015″، وهذا ما اعتبرته الفعاليات الأمازيغية رقما هزيلا ولا يرقى إلى مستوى تطلعاتها.
وقال الأعرج، في اللقاء الذي خصص لمناقشة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، أن تدريس الأمازيغية انطلق سنة 2003 وأن هناك 15 ألف أستاذ جرى تكوينهم إلى حدود سنة 2015″.
وأوضح في معرض مداخلته أن ” عدد الأساتذة الممارسين فعليا في تدريس الأمازيغية يبلغ خمسة آلاف”، مشيرا إلى أن “الرؤية الإستراتيجية 2015- 2030 تؤكد على ضرورة إدماج اللغة الأمازيغية في الابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي”.
وقال الأعرج إن ثلاث جامعات تدرس الأمازيغية، كما جرى يضيف الوزير “الحركي” اعتماد تعليم الأمازيغية في عدد من المؤسسات، من بينها المعهد العالي للإعلام والاتصال، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الرامية إلى دعم الأمازيغية لغة وثقافة.
أمدال بريس: منتصر إثري