
وسيحيي حفل الاختتام يوم الأحد 17 يوليوز كل من المجموعة الإيطالية لابارانزا والفنان الكبير نعمان لحلو والفنان المتميز صالح أولباشا اللذان سيكرمهما المهرجان. .أما بالنسبة للمنتدى الدولي، فسيكون مناسبة لمناقشة ثقافات المتوسط والعيش المشترك. وسوف تركز المداخلات على دور الحوار بين الثقافات والتعايش في تعزيز التنمية البشرية والسلام والتماسك الاجتماعي. وفي موازاة مع ذلك، سينظم المهرجان ورشات للقصة القصيرة والكتابة والرسم، و كدا قراءات شعرية ، ومعارض فنية ومعرض للكتب ومعرض للزربية الأمازيغية. وسيكون المنتدى فرصة سانحة للخبراء والباحثين وفعاليات المجتمع المدني لمناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالسلام والحوار والتنوع الثقافي ودورها في توطيد الثقافة الديمقراطية والتعايش والتسامح والتضامن. وسيشهد حفل افتتاح المهرجان يوم الجمعة 15 يوليوز تكريم الناشطة الكبيرة عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسائي و الأكاديمي البارز المختص في الدراسات الأمازيغية الجيلالي السايب عرفانا لما أسدياه للتنمية الاجتماعية والثقافية. وفي المساء، ستنظم ثلاث حفلات موسيقية، تحييها مجموعة ناس الغيوان الخالدة والمجوعة الكتلانية بهاري برشلونة.
وسيقوم المهرجان أيضا بتكريم فنانين مرموقين آخرين ومجموعة من رموز الإعلام بجهة فاس-مكناس . ومن بين الأسماء البارزة و الكتاب والشعراء والصحفيين المشاركين في هذه التظاهرة الكبرى: جان ماري سيمون والمعطي قبال (فرنسا) ;سعد الدين إبراهيم (مصر)، ألفونسو دو طورو (ألمانيا)، أنا ماريا دي طولا (إيطاليا)، شريفة زهور (لبنان)، زكي أبو الحلاوة (فلسطين)، أحمد عصيد، موحى سواك، محمد نضالي، محمد الطايفي (المغرب) و آخرون!
وباختصار، ستكون الطبعة الثانية عشرة لمهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغية فرصة لسكان جهة فاس- مكناس للتمتع بعطلة نهاية أسبوع غنية ومتنوعة تلتقي فيها الموسيقي بالثقافة في قلب فاس، المدينة التاريخية بامتياز.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر