بلاغ لوزارة الصحة.. 15 مريضاً بالأنفلونزا تماثلوا للشفاء

أكد بلاغ جديد لوزارة الصحة في الحكومة المغربية، أن المؤشرات الوبائية للأنفلونزا الموسمية بالمغرب تبقى عادية مقارنة مع الوضع الوبائي العالمي والمواسم السابقة.

وأوضحت الوزارة أن الوضعية الوبائية الراهنة تبقى عادية مقارنة مع المواسم السابقة، وتتطابق مع الحالة الوبائية العالمية وفق معطيات منظمة الصحة العالمية.

ووأضاف بلاغ الوزارة أنه في إطار اليقظة وتكثيف نظام الرصد الوبائي لوزارة الصحة، فقد كشفت التحاليل المخبرية ل 684 عينة تم أخذها عند المصابين بمتلازمة الأنفلونزا أو بالالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، وجود فيروس الأنفلونزا في 160 عينة، أي بنسبة 23.3%، وكشفت أن 97.3% من الفيروسات المعزولة كانت من نوع A مقابل 2.5% من النوع B، وأنه من بين فيروسات النوع A، يمثل النوع الفرعي (A(H1N1 تسعة وسبعين بالمائة مقابل % 21.2 من النوع الفرعي (A(H3N2.

وبالنسبة للحالات المتكفل بها في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، أضاف البلاغ أن خلية التتبع المركزية بالوزارة سجلت أنه من أصل ما مجموعه 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعي (A(H1N1، تماثل 15 مريضاً للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضاً يتلقون العلاج، بينما تم تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة: الحمل، الأمراض المزمنة، السن 65 سنة فما فوق أو أقل من 5 سنوات.

وتتوزع هذه الحالات، حسب البلاغ، وفقا للعمالات أو الأقاليم التي تنحدر منها: 4 حالات في الدار البيضاء، 3 حالات في طنجة، إضافة إلى حالة واحدة بكل من الرباط، فاس، طانطان وأزيلال.

وبالنسبة للحالات المتفاقمة والتي قد تستدعي استعمال مضادات الفيروسات، أشار البلاغ، إلى أن الأدوية متوفرة في المستشفيات العمومية، وكذا لدى شركات توزيع الأدوية لتزويد المصحات الخاصة.

من جهة أخرى ذكرت وزارة الصحة بأهمية الوقاية من هذا الداء والتي ترتكز أساسا على تدابير النظافة العامة، والتلقيح خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.

ومن أجل الحصول على معلومات أو إرشادات في هذا الشأن، وضعت وزارة الصحة الرقم الاقتصادي 0801004747، رهن إشارة المواطنين.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *