وصف الأستاذ عبد الصمد بلقايد مدير المصالح الجماعية بسلوان الناظور وباحث في سلك الدكتوراه، القرار الملكي القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها ب”الحدث التاريخي الذي كان من الضروري مواكبته من طرف الإعلام العمومي لإعطاء الوزن المثالي لهذا القرار الملكي الهام”.
وأضاف بلقايد في مداخلته خلال المائدة المستديرة التي نظمتها جمعية “الجسر للتنمية والهجرة” فرخانة، بتنسيق مع الجماعة الترابية بني انصار وجريدة “العالم الأمازيغي”، مساء السبت 20 ماي 2023، بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببني انصار، تحت عنوان: “دلالات إقرار إيض يناير عطلة وطنية رسمية مؤدي عنها“، “كان يجب أن نواكب هذا القرار التاريخي إعلاميا وإعطائه قيمته”.
وقال مدير المصالح الجماعية بسلوان الناظور :”هناك دول متقدمة لا تستطيع اتخاذ مثل هذا القرار الشجاع”، مشيرا إلى أن “فرنسا بديمقراطيتها رفضت عطلة رسمية للمسلمين الذين يشكلون الجالية الثانية في فرنسا، وهذا من يتناقض ومبدأ تلاقي وتجانس الحضارات”.
وأوضح الباحث في معرض كلمته، أن “التقويم الأمازيغي يربط الإنسان بالأرض، وكنا نسميه “إناير” ونحتفل به في منازلنا حسب المناطق”. واستعرض دلالات الاحتفالات بالسنة الأمازيغية، مبرزاً أن “هذه الاحتفالات لها بُعد الارتباط بالأرض والبيئة وليس بعد دينيا”.
ولفت الأستاذ عبد الصمد بلقايد إلى أن السيروة النضالية للحركة الأمازيغية “نقلت الاحتفالات بالسنة الأمازيغية من البيوت إلى الشوارع والمؤسسات”.
رابط الصور: