يعتزم رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية عثمان بنجلون عقد مؤتمر صحفي عشية الاحتفال بعيد العرش بمقر البنك المغربي للتجارة الخارجية، بهدف اطلاع الرأي العام بالمغرب والخارج على مخططات وترتيبات مشروع مدينة “محمد السادس طنجة-تيك “المقرر انطلاق أشغالها خلال الفصل الثاني من سنة 2017.
وأكد بنجلون أن “مدينة محمد السادس طنجة-تيك مشروع هام وغير مسبوق في المنجزات الاقتصادية للمملكة، ومدينة صناعية حديثة ومستقبلية وإيكولوجية، مرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة وتوفر في الآن ذاته نمط عيش صحي وذي إنتاجية.”
كما صرح المسؤول أن هذا المشروع قد أسفر عنه تنازل الدولة بحوالي الفي هكتار لصالح المنعشين “الصينين-المغاربة ” مضيفا ان هذه العملية اكتست صبغة قانونية من خلال ترسيم حدود هذا المشروع من قبل الإدارة المغربية.
وأضاف المتحدث الذي تشارك مجموعته في هذا المشروع الضخم كبنك وشركة للتأمين ومنعش للاستثمارات المتوقعة إلى حين انطلاق العمل، أنه “تمت تعبئة مجموعتنا دون تحفظ. وتم تجديد تصميم الشركاء الصينيين بشكل منتظم”.
واعتبر أن التزام مجموع المكونات الحكومية، يعطي لهذه الشراكة العمومية الخاصة الوطنية والدولية، بعدا استثنائيا يجعل من مدينة محمد السادس طنجة-تيك نموذجا للمغرب ولمجمل القارة الإفريقية.
وعلى حد قوله، فان مدينة محمد السادس طنجة-تيك يرتقب ان تستقطب ازيد من 200 مقاولة صينية وتخلق فرص شغل لأزيد من 200 ألف شخص في قطاع الصناعة، السكن، الصحة والتعليم خلال السنوات العشر المقبلة. مما يجعل منها إنجازا مستقبليا باستثمار ضخم يتراوح بين 10 و11 مليار دولار، أي أزيد من 105 مليار درهم.
واعتبر عثمان بنجلون ان الضمانة الجدية للالتزام بتنفيذ هذا المشروع هي انتقال الملك محمد السادس إلى طنجة لترؤس حفل إطلاق هذه المدينة التي تحمل اسم جلالته “مدينة محمد السادس طنجة-تيك”، إلى جانب التزام العديد من السلطات الوطنية والترابية، شأنها شأن مجموعتين خاصتين كبيرتين.
ومن الأطراف المعنية بالاتفاقية التي وقعت أمام الملك، وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة التجارة والصناعة، ولاية طنجة، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى جانب مجموعة هايطي والبنك المغربي للتجارة الخارجية-بنك إفريقيا.
أحلام شيضمي