فرضت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على المترشحين لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديمية2022/2023 تخصص اللغة الأمازيغية أن يجتازوا بالإضافة إلى مجال تخصصهم، “اختبار في اللغة العربية أو الفرنسية والرياضيات والعلوم واختبار ثاني متعلق بديداكتيك نفس المواد”.
وأجمع عدد من أساتذة الأمازيغية والمقبلين على اجتياز مباريات أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على أن “وزارة التربية الوطنية تستهدف اقبار الأمازيغية بالمدرسة المغربية”، وتساءلت عن “علاقة تخصص الأمازيغية ب ديداكتيك المواد كالعربية والفرنسية، أو الرياضيات والعلوم؟؟”.
كما تساءل الغاضبون من قرار الوزارة عن جدوى اجتاز امتحانات في مواد لا علاقة لها بمجال تخصصهم وهم الحاصلون على الإجازة أو الماستر في مادة اللغة الأمازيغية، وامتحنوا في “مجزوءات خاصة باللغة الأمازيغية من لسانيات وأدب وديداكتيك”.
وأجمعوا على أن نية وزارة بنموسى هي “القطع مع التخصص في الأمازيغية واسناد المزدوج فيما بعد لأساتذة اللغة الامازيغية” و”دفع الحاصلين على الإجازة في الدراسات الأمازيغية لتدريس إحدى اللغتين العربية أو الفرنسية مستقبلا “.
وتساءلت العشرات من التدوينات والتعليقات الغاضبة من قرار الوزارة: “هل سيتم اختبار المتخصصين في العربية والفرنسية في مادة الأمازيغية”. وقالت إن “امتحان التعليم كان يقتصر على مجال تخصص الأمازيغية والآن يتم إضافة مواد أخرى اسوة بأساتذة المزدوج”.
منتصر إثري