بني ملال: إعطاء الانطلاقة لـ”أندية التسامح والتعايش في التنوع”

قام كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي بمعية مستشار جلالة الملك الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور أندري أزولاي، يوم السبت الماضي، بزيارة مؤسسة الإبداع الأدبي والفني ببني ملال، لإعطاء الانطلاقة الرسمية لأُولى “أندية التسامح والتعايش في التنوع” بثانوية ابن سينا التأهيلية وثانوية أحمد الصومعي الإعدادية.

جاء ذلك على هامش اللقاء التنسيقي الجهوي حول القانون الإطار 15.17 الخاص بإصلاح المنظومة التربوية المنعقد بجهة بني ملال- خنيفرة. وأطلع الوفد الذي ضم أيضا الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة ووالي الجهة  الخطيب الهبيل، على بعض الأنشطة التربوية والأدبية والفنية، حيث قدم تلميذات وتلاميذ المؤسسة وصلة موسيقية وعرضا مسرحيا حول قيم التعايش والتسامح.

وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، ثمرة اتفاقية شراكة تجمع بين قطاع التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، ومؤسسة زاكورة للتربية.

كما تم توقيع اتفاقية شراكة لتطوير أدوار المدرسة التربوية والثقافية والمدنية وزرع ثقافة التسامح والتعدد والتعايش، وذلك بين كل من مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال-خنيفرة، وجمعية الصويرة موكادور.

ووقع الاتفاقية أندري أزولاي الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور و عبد الله اوزيطان رئيس مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب و مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة.

وتروم هذه الاتفاقية، وضع إطار عام للتعاون والشراكة بين الأطراف الثلاث قصد تقوية وتطوير قدرات وأدوار المدرسة المغربية التربوية والثقافية والمدنية، والنهوض بثقافة المواطنة والسلوك المدني في الحياة المدرسية ومحيطها، والعمل على زرع ثقافة التسامح والتعدد والتعايش ونبذ العنف والتطرف، وذلك من خلال إرساء وتنمية أندية التسامح والتعايش بالمؤسسات التعليمية.

وتم توقيع الاتفاقية على هامش أولى اللقاءات التنسيقية الجهوية، المتعلقة بتتبع مشاريع تنزيل القانون الإطار 15.17 الخاص بإصلاح المنظومة التربوية والتي احتضنتها جهة بني ملال خنيفرة.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *