قالت وزيرة التربية الوطنية الجزائرية، نورية بن غبريت، إن وزارتها “لم تقم بأي استفتاء من أجل تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، لأنها لغة وطنية ورسمية تم الشروع في تدريسها منذ سنة 1995”.
وأشارت بن غبريت إلى أن “أن قطاع التربية الوطنية في الجزائر مستهدف والإشاعات لن تخدم القطاع ولا المجتمع”، حسب ما وردته “النهار الجزائرية”، مشيرة على هامش الندوة الوطنية للإطارات، أن “الحديث وفرض الإشاعات عن اللغة الأمازيغية أمر مؤسف”.
وأكد الوزيرة الجزائرية أنه ” سيتم فتح مناصب للأساتذة من أجل تدريس اللغة الأمازيغية حيث أنها هي الوحيدة غير المؤطرة”. مفيدة بأن أي “معلومة لا توجد على البوابة الرسمية للوزارة فتدخل في إطار الإشاعة وهي لا تخدم التربية والمجتمع”.