ويهدف هذا الملتقى، حسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على أهم جوانب الموروث الثقافي الحساني من خلال مجموعة من الجلسات لاستعراض غنى الثقافة الحسانية، وسبل النهوض بالمجال الصحراوي، ودور الإعلام في إبرازهما.
وسيشكل الملتقى فرصة لاطلاع على أهم المشاريع التنموية التي تشهدها مدينة بوجدور، للوقوف على التنزيل الحقيقي للنموذج التنموي الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء.
وسيعرف الملتقى حضورا وازنا لشخصيات إعلامية بارزة دوليا ووطنيا، قصد تبادل الخبرات ووجهات النظر من خلال الندوات ودورات التكوين وكذا حلقات النقاش.
وسيتوج هذا الملتقى بتوصيات تهم سبل تسويق الموروث الثقافي الحساني والمجال الصحراوي إعلاميا، ورسم خارطة طريق لعمل مشترك بين مختلف الهيئات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في ذات المجال بغية ترجمتها على أرض الواقع بما يخدم الوحدة الوطنية.