أعرب وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين بالعيون، عن ارتياحه للاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، معتبرا إياه “تحولا هاما” و”منعطفا نوعيا” للقضية الوطنية.
وشدد بوريطة في لقاء صحافي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أعقب افتتاح القنصلية العامة لمملكة البحرين بعاصمة الصحراء المغربية، على أن هذا الاعتراف تكرّس من خلال اعتماد خريطة كاملة للمغرب تتضمن منطقة الصحراء المغربية، وافتتاح مرتقب للقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالداخلة.
وأكد الوزير ـ حسب وكالة الأنباء الرسمية ـ أن هذا الاعتراف بالغ الأهمية على اعتبار أنه يتم من طرف قوة عظمى وعضو دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفا أن القرار الأمريكي يأتي في سياق مسلسل تثبيت مغربية الصحراء على الصعيد العالمي.
وقد تم الإعلان عن القرار التاريخي للولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه، خلال اتصال هاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب.
وكأول تجسيد لهذه المبادرة السيادية ذات الأهمية البالغة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية في الداخلة، تقوم بمهام اقتصادية بالأساس، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والمساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.