بوريطة: المغرب يعد من الدول السباقة التي اتخذت إجراءات عملية لصالح مواطنيها بأوكرانيا

قدم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال المجلس الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس، 03 مارس،  عرضا حول “المجهودات المبذولة لمتابعة وضعية المغاربة المتواجدين بأوكرانيا في ظل الوضع بالمنطقة”.

وأكد بوريطة، وفق بلاغ صحفي صادر عن المجلس الحكومي، أن المغرب، يعد من “الدول السباقة التي اتخذت إجراءات عملية لصالح مواطنيها بأوكرانيا، ويعد المغرب، كذلك، من الدول القليلة التي أنشأت فرقا ميدانية بحدود الدول المجاورة لمنطقة التوتر، وحرصت هذه الفرق على تيسير عملية عبور مواطنيه، وبرمجة رحلات خاصة في مدة وجيزة”.

وأوضح الوزير أن المغرب يعتبر من بين الدول التي تتوفر على أكبر الجاليات الطلابية بأوكرانيا، بنحو 8800 طالب، لذلك اتخذت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج “حزمة من الإجراءات الاستباقية لمواكبتهم، فأصدرت سفارة المملكة المغربية بـ”كييف” بلاغها الأول بتاريخ 12 فبراير 2022 أوصت من خلاله المواطنين المغاربة المتواجدين بأوكرانيا بمغادرة هذا البلد حرصا على سلامتهم، فتم تنظيم خمس (5) رحلات غادر عبرها حوالي ثلاثة آلاف طالب (3000)، كما تم إحداث مركز اتصال، تلقى أكثر من ستة آلاف (6000) مكالمة، وهي الإجراءات التي تواصلت بعد اندلاع الأحداث، فتم تحديد ممرات برية غادر من خلالها خمسة آلاف (5000) من المواطنين المغاربة.”

وأوضح بوريطة أنه “لمواكبة المواطنين ميدانيا وتقديم العون لهم، قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتعبئة شاملة، سواء على الصعيد المركزي أو على صعيد سفارة المملكة المغربية بـ”كييف” وسفارات المملكة بالدول المجاورة لأوكرانيا، حيث تم اتخاد مجموعة من التدابير، تشمل الحضور الميداني الشخصي لسفراء صاحب الجلالة، وكل الأطقم الدبلوماسية والقنصلية بالمنافذ الحدودية المعنية، ونشر بعثات قنصلية ميدانية قارة على حدود الدول الأربعة مع أوكرانيا، وتسهيل الإجراءات القنصلية واعتماد مرونة في استصدار وثائق المرور المستعجلة لفائدة المواطنين المغاربة الذين لا يتوفرون على جوازات السفر”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *