
و تهدف “الوحدة النموذجية للقرب” لتقريب الخدمات المتعلقة بالبرنامج الوطني للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف لفائدة ساكنة سيدي بوقنادل عوض تنقلهم للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا، باستثناء الخدمات الصحية المتقدمة بالنسبة لبعض الحالات التي يتوجب عليها التنقل لنفس المستشفى الإقليمي السالف الذكر أو للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.

وأكدت منظمة “ماتقيش ولدي” على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و على رأسها الوزير البروفيسور خالد ايت طالب و باقي الأطقم الإدارية و الطبية و التمريضية و الشبه طبية سواء مركزيا أو في جميع جهات و أقاليم المملكة، في حماية الطفولة و محاربة ظاهرة الاعتداء على الأطفال و التبعات السلبية المرافقة للظاهرة على الطفل، من خلال البرنامج الوطني للتكفل بالأطفال ضحايا العنف و الوحدات الإقليمية المندمجة للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف، في جميع المستشفيات الجهوية و الإقليمية و المحلية و الجامعية.
كما أكدت على أن مجال حقوق الطفل و حماية الطفولة يسير في الطريق الصحيح بفضل القيادة و الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بفضل الاهتمام و الرعاية الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم حفظها الله و رعاها رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، و تظافر جهود القطاعات الوزارية و الحكومة من أجل تنفيذ المخطط السامي لجلالته من أجل حماية الاطفال و ضمان حقوقهم. و “المنظمة تعمل جاهدة مع شركائها من أجل ذلك” وفق إفادة رئيسة المنظمة نجاة أنوار.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر