
وأبرز بوكوس، بمناسبة تنظيم أيام السينما الأمازيغية من 25 الى 27 أبريل الجاري من طرف المعهد بشراكة مع جمعية ملتقى الصورة، أن السينما الأمازيغية تقدم قيمة مضافة للثقافة الأمازيغية ككل وتخرجها من الطابع التقليدي لتندمج في ثقافة عالمة وعالمية، موضحا أن الثقافة العالمية تفرض القراءة والتكوين وضبط قوانين الانتاج السينمائي والكتابة.
واعتبر المتحدث ذاته، أن المغرب يتوفر اليوم على شباب مكون تكوينا جيدا في المجال وأفلام تشرف الثقافة الأمازيغية، مضيفا أن المعهد يساهم بدوره في التعريف بهذه السينما.
من جهته قال محمد صلو، مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن هذه الأيام تعد مناسبة من أجل ابراز التطورات التي عرفتها هذه السينما.
وأبرز أنها مناسبة لعرض الأفلام الرائدة في مجال الثقافة الأمازيغية وتشجيع المبادرات الفردية، حيث تشهد الدورة عرض أفلام من قبيل فيلم “أدور” لأحمد بايدو وفيلم “ايبريتا” لمحمد بوزاكو وفيلم “الطفل الشيخ” لحميد بناني.
المصدر: بيت الفن
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر